شهد شاطئ مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، إقبالاً كبيراً من المصطافين من أبناء محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة، لقضاء عطلة يوم الجمعة نهاية الإسبوع، وذلك بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة. وحرص المئات من الأطفال علي السباحة داخل مياه شاطىء مدينة بورفؤاد، وكذلك حرص البعض الآخر على اللعب في رمال الشاطئ، بينما يستمتع مئات الأهالي بالهواء النقي والمياه الصافية والشمس الساطعة وسط رياح وأمواج هادئة نسبيأ علي ساحل البحر المتوسط، بالإضافة إلى ممارسة الألعاب الشاطئية مثل "الراكيت"، وكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية وركوب الألعاب المائية "البدالات" إلى جانب انتشار المنقذين، والبالغ عددهم 4 منقذين بطول الشاطىء تحسباً لأي حالات غرق بالإضافة إلى تحذير المواطنين من عدم تجاوز خط الأمان والدخول لعمق البحر، إلى جانب توعية المصطافين بضرورة الإلتزام بالقواعد وتعليمات المنقذين. كما شهدت مدينة بورفؤاد، اقبال المئات من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى؛ لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية وعلى رأسها جبال الملح، والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمدينة والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخراً. كما حرص المصطافين على ركوب المعدية، والتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي، والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية، والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية والتجول في شوارع المدينة وسط المسطحات الخضراء.