ذكر متحدث باسم هيئة المطارات الاتحادية النيجيرية أن شخصا صدم طائرة متوقفة بسيارته في مطار بمدينة كالابار جنوب شرق نيجيريا يوم الأربعاء. ولم تتوافر بعد تفاصيل عن دوافع الرجل أو عما إذا كانت الشرطة تعتزم توجيه اتهام إليه, لكن المتحدث أكد اليوم الخميس أن نيجيريا ليست لديها مشكلة فيما يتعلق بأمن الرحلات الجوية. يُذكر أن الولاياتالمتحدة كانت قد أدرجت نيجيريا على قائمة لدول مطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية بعدما ألقي القبض على النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب للاشتباه في محاولته تفجير طائرة متجهة للولايات المتحدة في ديسمبر الماضي مستخدما متفجرات أخفاها تحت ملابسه الداخلية. وقال المتحدث أكين أولوكونلي "لا توجد أي مشكلة بجميع مطاراتنا على الإطلاق ولا داعي للقلق فنحن نتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة على الأرض", وأضاف أن سائق السيارة اقتحم بوابتين أمنيتين بمطار كالابار الدولي وصدم سيارته في طائرة الخطوط الجوية "أريك اير" النيجيرية قبل أن يعتقله رجال الأمن. ولم يصب أي من أفراد طاقم الطائرة التي وصلت من لاجوس في طريقها إلى العاصمة أبوجا بسوء كما لم يكن هناك ركاب على متن الطائرة وقت الحادث, وأضاف المتحدث "هرع رجالنا إلى موقع الحادث وقاموا بإجلاء طاقم الطائرة كما عززنا الإجراءات الأمنية", ولم تعثر فرقة من خبراء المفرقعات على مواد متفجرة بالسيارة التي كانت باقية بالمطار اليوم الخميس واستمرت الرحلات الجوية رغم الحادث. وأظهرت صورة نشرتها صحيفة "نيكست" اليومية النيجيرية سيارة زرقاء اللون وقد جثمت أسفل منتصف الطائرة ويستجوب محققون قائد السيارة. يُشار إلي أن مسئول في هيئة الطيران النيجيرية كان قد صرح يوم الثلاثاء أن نيجيريا بدأت في تركيب أجهزة مسح جسدي لفحص الركاب في مطاراتها الدولية.