قال وزير الداخلية الأوكرانية إيغور كليمنكو، اليوم الأربعاء، إنّ الشرطة في العاصمة كييف تبلّغت بحدوث انفجار في محكمة محليّة، مشيرًا إلى أنّ أجهزة الطوارئ توجّهت إلى الموقع. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، مساء الأربعاء، أضاف كليمنكو، في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي: «حالة طارئة في محكمة شيفتشينكيفسكي في كييف، تلقّت الشرطة بلاغًا بحدوث انفجار». وأشار إلى وصول فرق التحقيق التابعة للشرطة والقوات الخاصة وخبراء المتفجرات، والأجهزة الضرورية الأخرى إلى الموقع. وفي سياق متصل، دعت أوكرانيا المجتمع الدولي الأربعاء، إلى اتّخاذ إجراءات فورية في مواجهة الأخطار المحدقة بمحطة زابوريجيا النووية، والتي تتبادل كييف وموسكو الاتّهامات بالتحضير لعمل «استفزازي» فيها. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في تغريدة على تويتر إنّ «روسيا نشرت عسكريين وأقامت تحصينات على ثلاث مفاعلات على الأقلّ وزرعت متفجّرات في المحطة... حان الوقت لكي يتّخذ العالم إجراءات فورية». من جانبها، طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالوصول إلى كلّ المباني في محطة زابوريجيا النووية، بهدف «تأكيد غياب الألغام أو المتفجّرات في الموقع». وقال المدير العام للوكالة رافاييل جروسي في بيان: «مع تصاعد التوتّر والنشاط العسكري في المنطقة، يجب أن يكون خبراؤنا قادرين على التحقّق من الحقائق على الأرض، بطريقة مستقلّة وموضوعية». وشدّد على ضرورة «توضيح الوضع الراهن»، في وقت يتبادل فيه الطرفان التّهم بالتخطيط ل«استفزاز» أو «هجوم». واتّهمت كييف موسكو الثلاثاء بالتخطيط ل«استفزازات خطرة» في محطة زابوريجيا. وكان الجيش الأوكراني حذّر في وقت سابق الثلاثاء من «احتمال التحضير لعملية استفزازية على أراضي محطة زابوريجيا للطاقة في المستقبل القريب». وأشار إلى «أغراض خارجية أشبه بعبوات ناسفة؛ وضعت على السقف الخارجي للمفاعلين الثالث والرابع في الموقع».
