أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، عن البدء باتصالات، لعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية. وقال خلال تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الثلاثاء: «كل الأمناء العامين مدعوون، بدأنا اتصالاتنا لتأكيد ذلك، ومنذ الصباح أتصل بهذا الفصيل وذاك، وسمعنا ترحيبًا من الأخوة من الجبهة الشعبية والديمقراطية». ولفت إلى «استمرار التواصل تواصل مع باقي الفصائل الفلسطينية ومع الشقيقة مصر؛ لعقد الاجتماع في القاهرة، حتى لا يترك مجال لأحد للتهرب بسبب مكان انعقاد هذا الاجتماع»، بحسب تعبيره. وأفاد مراسل «الغد» بإصابة سبعة إسرائيليين أحدهم في حالة حرجة وذلك في عملية دهس في تل أبيب، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ العملية ما أسفر عن استشهاده. وأوضح أن منفذ عملية تل أبيب من الخليل ويبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما. هذا وقد تبنت حركة حماس مسئولية العملية، قائلة في بيان إن منفذ العملية هو حسين عيسى حسين خلايلة (23 عامًا) من بلدة السموع في الخليل. وذكر البيان أن «هذه العملية البطولية دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال». وأضافت حماس أن «مقاومة الشعب الفلسطيني ستستمر وستتصاعد وستنوّع من أدواتها وتوسّع من بقعتها، ثأراً لدماء الشهداء وحماية للمسجد الأقصى المبارك من مخططات التهويد». في هذه الأثناء، عم الإضراب الشامل معظم المدن والقرى الفلسطينية؛ ردا على استمرار العملية العسكرية في مخيم جنين. وفي مدينة القدسالمحتلة، اندلعت الاشتباكات في عدد من الأحياء غضبا لما يجري في مخيم جنين، وأفاد مسئول فلسطيني بأن نحو ثلاثة آلاف من سكان مخيم جنين أجبروا على ترك منازلهم، منذ بدأ جيش الاحتلال عدوانا واسعا على المخيم. ونددت السلطة الفلسطينية ومسئولون فلسطينيون بما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من عدوان على المخيم وتهجير لأهله. بدورها حذرت الأممالمتحدة من تصاعد الوضع في جنين؛ الذي ينبئ بحدوث كارثة إنسانية.
