غلب الاتجاه الهبوطى على السوق خلال تعاملات وسط موجة من جنى الأرباح أسفرت عن فقد مؤشر إيه. جى. إكس 30 الرئيسى للبورصة 1.96% منهيا التعاملات عند 4247.48 نقطة، كما انخفض مؤشر إيه. جى. إكس 70 للأسهم الصغيرة 1.45 %. وجاء سهم طلعت مصطفى من ضمن الأسهم الأكثر تداولا، يليها سهم أوراسكوم تيليكوم، وسهم بايونيرز، وسهم المجموعة المالية هيرمس. واتجهت تعاملات أغلب الأسهم القيادية إلى الانخفاض، وعلى رأسها سهم المجموعة المالية هيرمس الذى تراجع بنسبة ب9.63%، و فقد سهم أوراسكوم تيليكوم ب7.04%، و أوراسكوم للإنشاء والصناعة ب6.52%. ويقول محمد فؤاد المدير التنفيذى لشركة جلوبال كابيتال إن السبب فى التراجع الكبير الذى شهدته أسهم مجموعة أوراسكوم يرجع إلى تراجع أسعار شهادات الإيداع الدولية المقيدة ببورصة لندن، حيث تراجعت أمس شهادة الإيداع الدولية لسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة ب3.73%، وشهادة الإيداع لسهم أوراسكوم تيليكوم ب5%. ومن ناحية أخرى، فإن انخفاض السوق ككل «جاء متأثرا بعمليات جنى أرباح، بعدما تغلب السوق على حاجز ال3800 نقطة، فيما وجده المستثمرون فرصة مناسبة لتحقيق أرباح» تبعا لفؤاد. وبلغ صافى مبيعات العرب 51.5 مليون جنيه، والأجانب 37.1 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء. يفسر فؤاد اتجاه تعاملات العرب نحو البيع بارتباط السوق المصرية بالأسواق العربية التى شهدت انخفاضا خلال جلسة الاثنين، حيث تراجعت بورصة دبى ب1.64%، كما تراجعت بورصة الدوحة ب3.36%، وبورصة الكويت ب0.54%. ويقول هانى حلمى رئيس مجلس إدارة الشروق لتداول الأوراق المالية إن السبب فى زيادة التداول على سهم طلعت مصطفى يرجع إلى ارتفاع السهم بنحو 70% خلال الأسبوع الماضى ليصل إلى 4 جنيهات. يضيف حلمى أن الهبوط الذى حدث فى السوق المصرىة أمس جاء متأثرا بالهبوط الذى حدث فى أغلب البورصات العالمية الأوروبية، وبورصة اليابان على خلفية ظهور أنباء عن تعثر خطة الإنقاذ التى أعدتها الولاياتالمتحدة لإنقاذ شركات السيارات، وترددت أنباء قوية عن احتمال إعلان إفلاس شركات جنرال موتورز وفورد، وكلها أنباء أثرت بالسلب على الأسواق العالمية.