دفعت عمليات بيع من مستثمرين أفراد مصريين وعرب بمؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء قبيل جلسة واحدة من نهاية تعاملات شهر مارس، متأثرة بعمليات بيع هدفت لجني الأرباح بعد خمس جلسات متتالية من الارتفاع، فضلا عن ضغوط بيع لتسوية مديونيات العملاء قبيل نهاية الشهر، فيما اتجهت تعاملات الأجانب والمؤسسات نحو الشراء . وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي إيجى إكس 30 تعاملات اليوم على تراجع بلغت نسبته 0.5% ليصل 6820.93 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجى إكس 70 بنسبة 7ر0% مسجلا 86ر710 نقطة، وامتد التراجع إلى مؤشر إيجى إكس 100 الأوسع نطاقا ليفقد 6ر0% من قيمته منهيا التعاملات عند 10ر1156 نقطة . وقال وسطاء بالسوق "إن أحجام التداول جاءت متوسطة اليوم لتبلغ1.3 مليار جنيه، تضمنت صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة بقيمة بلغت 332 مليون جنيه". وتصدرت الأسهم القيادية نشاط السوق من حيث أحجام التداول وإن مالت أسعارها نحو التراجع النسبي خاصة أوراسكوم تليكوم للإنشاء والبنك التجاري الدولي، لكن أسهم هيرميس وحديد عز وطلعت مصطفى سجلت ارتفاعات نسبية . وأضافوا "أن تعاملات الأجانب والصناديق الاستثمارية اتجهت نحو الشراء، على عكس اتجاه المستثمرين الأفراد الذي مالت تعاملاتهم نحو البيع تحت وطأة عمليات البيع لتسوية مديونياتهم لصالح شركات السمسرة مع قرب نهاية الشهر". واقتصرت الارتفاعات القوية على عدد من أسهم المضاربات منها (السعودية المصرية للاستثمار والعروبة للسمسرة والجزيرة للفنادق، وسجلت جميعها ارتفاعات بلغت 10%، كما ارتفعت أسهم السويس للأكياس والخليجية الكندية والتمويل المصري السعودي بنسبة جيدة .