شارك اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، اليوم في افتتاح الجلسة الأولى الدورة الثانية، لجمعية برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، والتي تُعقد في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 5 – 9 يونيو. جاء ذلك بحضور الرئيس الكيني، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وحوالي 28 وزيرا وممثلا للحكومات الإفريقية في مجال الإسكان والتنمية العمرانية والمحلية. ومن جانبه، أشار اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إلى أن المشاركة المصرية في فعاليات الجمعية العامة لرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشربة في دورتها الحالية في إطار استعداد مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية، عشرة "WUF12"، في عام 2024، وهو ثاني أكبر حدث على أجندة الأممالمتحدة، بعد مؤتمر الأممالمتحدة للتغير المناخي. وفي السياق ذاته، التقى آمنة، على هامش مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لجمعية برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية بكينيا، مع عدد من وزراء التنمية المحلية بالدول الأفريقية ومن بينهم وزير التنمية المحلية في جامبيا وزيرة التنمية المحلية والإسكان الكيني. كما شارك الوزير في افتتاح المعرض الحضرى العالمي الذي يقيام على هامش الفعاليات. ومن المقرر أن يشارك اليوم اللواء هشام آمنة في جلسة حول توطين السياسات على المستوى المحلي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، كما سيشارك غدا في جلسة بحضور ممثلي عدد من الدول استضافت الاجتماعات السابقة للمنتدى الحضري العالمي لتبادل الخبرات والاستفادة المثلى قبل استضافة مصر للدورة القادمة من المنتدى في عام 2024. كما سيلتقى وزير التنمية المحلية مع ميمونة محمد شريف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية. ومن المقرر كذلك أن يعرض وزير التنمية المحلية خلال مشاركته في جلسات المؤتمر للنجاحات التي حققتها الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، المسئولية في مختلف المجالات التنموية والحضرية والعمرانية. وأَضاف أن فوز مصر باستضافة الدورة الثانية عشر للمنتدى فرصة لتقديم النجاحات التي حققتها مصر في مجال التنمية الحضرية والعمرانية ونموذجها الفريد في مواجهة العشوائيات والقضاء عليها وتخطيط المدن وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وعدد كبير من المدن الذكية الجديدة والنهضة التي حققتها الدولة المصرية. وأكد أن المنتدي الحضري العالمي هو ثاني أكبر حدث على أجندة الأممالمتحدة، بعد مؤتمر الأممالمتحدة للتغير المناخي، لافتا إلى أنه سيكون فرصة لعرض التجربة العمرانية المصرية الرائدة.