شدد الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني، على أن يكون إطار الحوار هو الدستور ورؤية مصر 2030، التي أعلنها رئيس الجمهورية في 2015. جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء. وأضاف أن الرؤية عمل عليها مئات من الخبراء والباحثين، لافتًا إلى استعراض كل الرؤى السابقة وإشراك المجتمع في حوار محترم للوصول إلى صياغة شبه متكاملة لمصر 2030. وأكمل: «كلفت من أمانة الحوار لعرض الرؤية المحدثة التي كنت أحد صناعها عام 2014 أمام المشاركين في الحوار، لتكون إطارا يتحاورون حوله وفيه على أمل تجديدها لرؤية 2050». واستطرد: «قمت بواجبي بالتقاء وزيرة التخطيط والباحثين العاملين معها، الذين صاغوا الرؤية باحتراف، والتقيت مع وزيري التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، لإجراء حوار أكثر اتساعا حول رؤية التعليم والتعرف على استراتيجيات الوزارتين لتنفيذها قبل جمع كل أوراق الرؤية المتعددة في الرعاية الصحية والسكان والاقتصاد والمجتمع المدني والحفاظ على البيئة بعقلية السياسي والمنمي». ويشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى. ويشهد اليوم الأول، عقد الجلسة الافتتاحية، ثم تعقد جلستان، الأولى «كيفية تحديد المحاور والقضايا»، وعددها 113 قضية ضمن 3 محاور في 19 لجنة. بينما تتضمن الجلسة الأخرى مناقشة مسألة الأحزاب السياسية ودورها في الحوار الوطني وما بعد الحوار.