تبدأ فعاليات الملتقى العلمي السادس للآثار الإسلامية والقبطية صباح غد الأربعاء ويستمر يومين بمقر المجلس الأعلى للآثار بالزمالك يتم خلاله مناقشة 18 بحثا وتقريرا علميا حول الجديد في اكتشافات الأثرية في جنوبسيناء والقاهرة والإسكندرية ودمياط والبحيرة وقنا والأقصر. وصرح الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار اليوم الثلاثاء بأنه سيتم خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى تكريم عدد من العاملين بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية تقديرا عطاءهم للعمل الأثري،موضحا أن الملتقى يمثل فرصة للأثريين المصريين لعرض أخر الاكتشافات الأثرية والأبحاث وأعمال الترميم الأثري والمعماري في مواقع الآثار الإسلامية والقبطية في مصر. من جانبه، أوضح الأثري هشام الليثى مقرر عام الملتقى إن هذا الملتقى هو السادس في سلسة الملتقيات العلمية التي تعقد كل عام ويتم خلالها استعراض الجديد في مجال الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وأعمال الترميم الجارية ومناقشة الباحثين والأثريين من المجلس والجامعات المصرية لتلك الأبحاث ونتائجها العلمية. من ناحية أخرى، يلتقي الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار مع المشاركين في المؤتمر الأول لنقل وزراعة الأعضاء مساء غدا الأربعاء بفندق فيرمونت نايل سيتى بكورنيش النيل بالقاهرة حيث يلقى محاضرة يتناول فيها أحدث التقنيات الطبية في مجال الأشعة وفحص الحمض النووي للتعرف على أسرار الحضارة المصرية القديمة في مجال المومياوات كما يتحدث عن آخر النتائج التي تم إعلانها لمعرفة أسرة توت عنخ آمون. ويتناول الدكتور حواس في محاضرته استخدام وسائل الاستشعار عن بعد في مسح وتحديد المواقع الأثرية وكذلك استخدام المسح الراداري للتعرف على ما في باطن الأرض من تنويعات جيولوجية يمكن أن تساعد علماء الآثار في عملهم، كما يتطرق إلى أحدث الاكتشافات الأثرية التي تمت مؤخرا في مصر وأعمال البعثات الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار فى منطقة الأهرامات وسقارة والأقصر والإسكندرية.