طالب عدد من أفراد الجاليتين العربية والإسلامية بروسيا، شيخ الأزهر بضرورة إيفاد بعثات تعليمية إلى الجمهورية الاتحادية. يأتى هذا الطلب بعد وصول أعداد المسلمين فى روسيا الاتحادية إلى أكثر من 30 مليون مسلم. وتشكو الجالتان عدم وجود الخطباء والأئمة العرب، مع انتشار علماء الدين من الشيعة والعلويين، وإلقاء خطب الجمعة فى المساجد باللغتين الفارسية والتتارية. يقول محمود شريف مصرى مقيم بروسيا، ومتزوج من روسية إن عدد المساجد فى «الجمهورية الاتحادية» لا يتجاوز ثلاثة مساجد وأئمة لا يتحدثون «العربية» وهو ما يضطرنا إلى الصلاة بزاوية صغيرة بالمركز الثقافى المصرى بروسيا. وأضاف: «أعداد الجالية الإسلامية فى روسيا الاتحادية وما حولها فى زيادة مستمرة وهو الأمر الذى انتبه له الرئيس السابق (بوتين) وانضمت روسيا فى عهده إلى منظة المؤتمر الإسلامى لمعرفته باحتمال وصول أعداد المسلمين إلى أكثر من 50٪ من سكان روسيا الاتحادية والتى تضم شيشنيا وتترستان وداخستان إضافة إلى جمهوريات أذربيجان وكيرجستان وأوزبكستان وتركمنستان. وطالب أفراد الجالية الإسلامية الدول العربية والإسلامية بضرورة المساهمة فى إنشاء مركز إسلامى كبير بهذه الدول وتدعيمه وإيفاد عدد كبير من علماء هذه الدول إلى مصر، واستقدام علماء من الأزهر الشريف لتوعية المسلمين والحفاظ على التراث والعقيدة الإسلامية.