قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، إنه أحد أسباب زيادة بدل الصحفيين 6 مرات منذ ثورة 2011، ذاكرًا أنه ناقش زيادة بدل الصحفيين مع الدكتور هاني قدري، يوم تعيينه وزيرًا للمالية، في حكومة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور حازم الببلاوي. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي عبر فضائية «CBC»، مساء الثلاثاء، أنه أجرى مفاوضات استمرت 3 ساعات مع «قدري» لزيادة البدل، معقبًا: «منذ اللحظة وحتى اليوم، الدولة عمرها ما بتتلاعب مع الصحفيين في موضوع البدل لو حصل وعد». وذكر أن «البدل تقدير بسيط من الدولة التي تعلم أنه حق للجماعة الصحفية»، منوهًا في الوقت نفسه أن البدل - أيا كانت قيمته - لا يفي بما يحتاجه الصحفيون. ونفى نقيب الصحفيين السابق، أن يكون إعلان الكاتب الصحفي خالد ميري، بزيادة البدل بمقدار 600 جنيه في أبريل المقبل من قبيل «الدعاية الانتخابية»، مؤكدًا أن الدولة لا تتراجع عن كلامها أبدًا. من جهته، أوضح «ميري» أن زيادة البدل بمقدار 600 جنيه ستطبق في أبريل المقبل، قائلًا إنه عمل على الملف منذ عام 2012، وحتى آخر زيادة أقرها «رشوان» شهر سبتمبر الماضي. وأكمل: «الدولة تدعم النقابة حتى الآن ب480 مليون جنيه في السنة، فهذه دولة تحترم بشكل واضح تلك النقابة والمهنة وتقدر جموع الصحفيين، ولم تتأخر أبدًا عن مساعدة الجماعة الصحفية». وذكر أن الجماعة الصحفية كلها تتضرر لو تعطل البدل لشهر واحد، مستطردًا: «لو تعطل الدعم الحكومي لشهر واحد مش هنلاقي نصرف معاشات أو علاج، دخلنا الوحيد في النقابة الاشتراكات، وتلك المسألة تحتاج جهدًا كبيرًا». وأكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أنه يسعى لأن تكون زيادة البدل أكبر، مضيفًا: «منذ الدقيقة الأولى تحدثت مع الأستاذ ضياء وآخرون وسنتحرك من الغد، من أجل تحقيق كل التفاصيل ونستجيب لبعض الطموحات الصغيرة للصحفيين».
