نقيب المهندسين يدعو لتنفيذ قرارات الجمعية العمومية بتغيير الأمانة العامة وإعادة تشكيل هيئة المكتب قال نقيب المهندسين طارق النبراوي، إن تقديم بلاغ في حق مهندسين "سابقة شائنة" لم تحدث في تاريخ النقابة. وأضاف النبراوي في بيان أصدره اليوم: "بصفتي الشخصية والنقابية أتوجه بخالص الأسف للزملاء الأعزاء: خالد المهدي، ومحمد عسران، وسامح الغزولي، على ما تعرضوا له بالأمس، وأؤكد لهم أن هذا البلاغ الكاذب هو سابقة في تاريخ نقابة المهندسين". وتابع: "لم يحدث أن تقدمت النقابة ببلاغ رسمي ضد أي من أبنائها على مدى تاريخها، فهذا فعل شائن وبغيض ويشين من قام به"، موجها الشكر للمهندسين المتطوعين للدفاع عن المهندسين. وأوضح أنه إذا كانت الجمعية العمومية اتخذت قرارًا بتغيير الأمانة العامة المتمثلة في تغيير المهندس يسرى الديب، ومساعده أحمد صبرى، وكان لدينا الإصرار على تنفيذ جميع قرارات الجمعية العمومية، لكن نتيجة عناد وتحد غير مبرر وتصدي للقرارات؛ فتعطل البعض منها حفاظاً على مناصب زائلة. وتابع: "اليوم وبعد أن تسبب المذكورين من الأمانة العامة في الاعتداء على حرية الزملاء النقابية، والزج بهم في أروقة النيابة والمحاكم لمحاولة ترهيبهم لتكميم الأفواه وفرض السيطرة واستغلال نفوذ زائل، أعلنها صراحة عدم صلاحية المهندس يسرى الديب ومساعده للعمل النقابي الحر". وكشف الأمين العام للنقابة، تفاصيل وأسباب مخاطبته السبت الماضي، مأمور قسم الأزبكية، بشأن "تجمهر مجهولين" أمام مسرح النقابة بمقر النقابة العامة برمسيس، قائلا: "كان هناك دعوات أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالحشد في نقابة المهندسين، حضر ما يقرب من 120 شخصًا السبت الماضي، بعضهم كبار سن وبعضهم شباب". وأضاف: "لأنني المسؤول عن مقر النقابة، حينما شاهدت ما يحدث خاطبت مأمور قسم الأزبكية بشأن الأمر"، مردفا: "نقيب المهندسين طالب المتجمهرين بكسر الباب للدخول، وبعد دخولهم بدأ بعضهم يهتف مطالبا بسحب الثقة من المجلس وعددهم لم يتجاوز 120 شخصا". وأشار إلى أنه أبلغ الجهات الأمنية عندما تم كسر الباب، خشية حدوث تصادم بين المؤيدين للنقيب والمعارضين له، حفاظا على أرواح المهندسين، متسائلا: لو شخص مات داخل مسرح النقابة من سيسأل عن ذلك؟!. وتابع: "الموضوع ليس شخصيا، ولكن النقابة ممتلكات عامة، وأموالها أموال عامة، لا يجوز الإعتداء عليها". وفي تعقيبه، أوضح نقيب المهندسين طارق النبراوي، إنه التقي صباح أمس الأول، رئيس نيابة الأزبكية، وشرح له ما حدث في النقابة السبت الماضي، مضيفا:" سيكون هناك جلسة تحقيق أخرى سأوضح فيها كيدية البلاغ المقدم من الأمين العام للنقابة". وبسؤاله عن كسر المهندسين باب المسرح للدخول، قال النبراوي: "أعطيت التعليمات بفتح الباب؛ نتيجة محاولة الأمين العام تعطيل اجتماع المهندسين بحجة أن مفتاح القاعة بحوزته". وتابع: "المهندسون من حقهم التواجد فى نقابتهم، ومن حقهم عندما يطلبون أي لقاء أو اجتماع يرحب بهم في النقابة سواء كانوا معي أو ضدي، لأن النقابة بيت كل المهندسين".
