عادت أزمة تجديد عقود لاعبي الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد السكندري للظهور من جديد في ظل الإنباء التي ترددت مؤخرا حول تلقي عدد من اللاعبين الذين تنتهي عقودهم عروضا جادة من أندية أخري أبرزهم شادي محمد واحمد عادل واحمد حسام واحمد بكري. وكشف شادي محمد مدافع الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد السكندري عن استياءه الشديد من مماطلة إدارة النادي في فتح باب التفاوض بشأن تجديد عقده مؤكدا في تصريح خاص أن هذا الموقف يثير الكثير من علامات الاستفهام خاصة وان إدارة النادي كان يجب عليها التعجيل بقرارها في هذا الشأن منذ فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي وهي الفترة التي تسمح فيها اللوائح بحرية توقيع أي لاعب لناد آخر. وأشار أن إدارة النادي ستفاجأ إذا ما تمسكت بنفس سياستها في تأجيل قرار تجديد العقود مع لاعبيها برحيلهم جميعا منوها أن هناك الكثير من العروض المغرية التي تلقاها مؤخرا من أندية كبرى للتوقيع معها ومنها عرض النادي المصري البورسعيدي وناد بترولي كبير. يأتي هذا في الوقت الذي نفي فيه احمد عادل الظهير الأيمن للفريق قيامه بالتوقيع لنادي اتحاد الشرطة مؤكدا انه عقد بالفعل اجتماعا مع مسئوليه خلال الأيام الماضية للتشاور فقط في العرض المقدم من جانبهم وقد طلبت خلال تلك الجلسة مهلة لحسم مصيري مع نادي الاتحاد السكندري قبل التوقيع وهو ما تفهمه مسئولو الشرطة جيدا. وأكد عادل انه مندهش للغاية من عدم تعامل إدارة النادي بجدية مع هذه الأزمة الخطيرة والتي تهدد بفقدان الفريق لعدد من أعمدته الأساسية مما يدفعه للعودة مرة أخري لمسلسل البحث عن جيش من اللاعبين الجدد في بداية الموسم وهو عنصر سلبي علي تجانس وانسجام الفريق. من جانبه أعرب احمد حسام مدافع الفريق انه قد يحسم قرار الرحيل خلال الأيام القليلة القادمة إذا ما واصل الجهاز الفني سياسة استبعاده من اللقاءات باعتبار انه تلقي وعودا كثيرة بإشراكه في المباريات إلا أن ذلك لم يحدث وظل ملازما لدكه البدلاء وهو ما أصابه بحالة نفسية سيئة وأكد حسام انه بدأ يشعر بتعمد تجاهل الجهاز له من خلال تمسكه بنفس التشكيل الذي يلعب به ونفس التغييرات رغم تراجع الأداء والنتائج حيث كان من المفترض إجراء عملية تغيير وتجديد في التشكيل منوها إلي انه قرار رحيله بات مؤكدا للبحث عن فرصة اللعب خاصة وانه لم يعتد الجلوس بديلا كل هذه الفترة.