أعلنت اللجنة الالكترونية لشباب الحزب الوطني الديمقراطي التابعة لأمانتي الشباب والإعلام، عن إطلاق مؤتمر إلكتروني عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من خلال مجموعتين حملتا اسم "المؤتمر الوطني الإلكتروني ضد تهويد القدس 22/3/2010". وجاء في الدعوة الخاصة بالموقع الإلكتروني للمؤتمر على الفيس بوك "دعوة لكل عربي، لكل مسلم ومسيحي، تحت شعار القدس ستظل عربية, ندعوكم جميعا باسم كل طفل فلسطيني يموت وتسحق أحلامه تحت رصاص الغدر الإسرائيلي، وباسم كل امرأة فلسطينية ضاع حلمها في أولادها وراحوا منها غدرا تحت دبابات الصهاينة الأعداء، وباسم كل شاب لم يستطيع تحقيق ما تمناه ودفن تحت أنقاض المباني التي هدمها العدو الإسرائيلي فوقه لكي يبنى المستوطنات اليهودية باسم كل رضيع ولد ولم يعد يعرف ما ينتظره من عذاب على يد العدو الغاشم وبسم القدس والأقصى, ندعو كل عربي وكل العالم أجمع لمؤتمرنا الالكتروني". يذكر أن المجموعتان التي أطلقهما شباب الحزب الوطني نجحتا في جذب حوالي 7000 عضو خلال ال72 ساعة الماضية، حيث أغلقت إدارة المجموعة الأولى العضوية عند 5000 عضو وفتحت المجموعة الثانية للعضوية. من جانبه صرح مصطفى بدوي رئيس اللجنة الالكترونية لشباب الوطني ورئيس المؤتمر، أن الحزب الوطني دائما وأبدا هو أول المساندين للقضية الفلسطينية، وأول من ينزل الشارع عندما يتعرض المسجد الأقصى للخطر، وهو أول من ناصر غزة خلال الحرب الأخيرة وطوال فترة الحصار، مضيفاً أن الرئيس مبارك رئيس الحزب هو أكبر مساند للقضية، كما أن الأمين العام للحزب صفوت الشريف يدين في كل تصريحاته الاعتداءات الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وقال بدوي إن المؤتمر يأتي في إطار الفكر الجديد الذي ينتهجه الحزب بإعطاء الفرصة للشباب لإظهار ما بداخلهم، وعرض أفكارهم مادامت مشروعة، وكل تحرك ايجابي دائما ما يتم بتوجيه من القيادة الحزبية، مشيراً إلى أن العدد الكبير الذي انضم لمجموعات الحزب على الانترنت دليل على أن الحزب الوطني وشبابه هم الأكثر تنظيما في مصر، وأنهم يسيطرون تماما على شبكة الفيس بوك وعلى كل مواقع التفاعل الاجتماعي على الانترنت. وذكر مصطفى بدوي ل"بوابة الشروق" أنهم يتوقعون وصول عدد المشاركين في المؤتمر عبر الفيس بوك إلى 10 ألاف عضو على رأسهم الصحفيين مصطفى بكري وخالد صلاح، حيث ستجرى مناقشات حرة تستهدف الوصول إلى توصيات ترفع للجهات المسئولة، كما سيتم مناقشة كيفية استخدام أحدث الوسائل والأساليب التكنولوجية لفضح إسرائيل وممارساتها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني أمام العالم وكذلك كيفية تقديم مختلف أشكال المساعدة للفلسطينيين وتقييم الدور الأوروبي الصامت تجاه القضية، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الكترونياً في السادسة من مساء غد الاثنين.