تمكن القسم التقني بمشركة ميديا انترناشيونال مصر، التي تدير شبكة إسلام أونلاين نت، اليوم الجمعة، من استرداد 2 "سيرفر" من أصل 5 سيرافرات، حصل عليها في الفترة الأخيرة التقنيين بجمعية البلاغ بقطر، وتسببت في تعطيل العمل وايقاف نشر المواد الإعلامية على الموقع، وهو ما يعني أنه يمكن إعادة بث مواقع على عدد من صفحات وأقسام موقع إسلام أونلاين غداً السبت. كما تضامن عدد من الخبراء السياسيين مع المعتصمين بموقع إسلام اونلاين، مطالبين العاملين والمحررين باستمرار اعتصامهم المفتوح لحين حصولهم على كافة مطالبهم. إذ زار المعتصمين الدكتور عمرو الشوبكي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وضياء رشوان اليوم الجمعة بمقر إسلام اونلاين. وأوضح الشوبكي للعاملين، أن إسلام اونلاين حامل لكثير من القيم التي غابت عن الكثير من وسائل الإعلام الحالية، مؤكداً على أن الموقع لم يكن مجرد موقعا الكترونياً، بل كان قيمة كبيرة، ومرجع هام لأي باحث أو مهتم جاد يبحث عن مادة محترمة. من جانبه، دعا ضياء رشوان نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، العاملين إلى الاستمرار في اعتصامهم، حيث قال "الاعتصام لابد أن يستمر، ولابد أن يسمع أكثر وأكثر لدى الإطراف القطرية المضادة، داعيا لحملة تضامن إلكترونية واسعة مع إسلام اون لاين من المواقع المحترمة في مصر وقطر". وعلى صعيد اخر طالب ياسر فتحى محامى العاملين بالموقع اليوم الجمعة، أثناء الاعتصام المفتوح للعاملين بموقع إسلام أونلاين وأسرهم لليوم الخامس على التوالى، بنقل الاعتصام ليوم واحد ليكون أمام السفارة القطرية، ويوم آخر أمام مقر قناة الجزيرة على أن تدعى كافة وسائل الإعلام لتغطية اليومين بصورة منظمة، وأشار إلى "أن الترخيص للموقع قد تم فى مصر فى شركة الايتيدا لمرفق تنظيم الاتصالات وأن سرقة رموز تأمين الدخول للموقع ونقلها إلى قطر "هى واقعة سرقة"، وأن حقوق الشركة القطرية وأيضاً مؤسسة البلاغ تنحصر فى أداء عمل لصالحها مقابل أداء مالى سنوي". وهاجم ياسر فتحى قناه الجزيرة واشار إلى "الأداء السياسي وغير المهني وغير الأخلاقي لقناة الجزيرة، التي زيفت الحقيقة لصالح الجانب القطرى فقط لكونه قطري .. وإنها لم تكن بالحرص الذى نراه منها عند عرضها للاعتصامات والإضرابات في مصر، لمجرد أن هذا الإعتصام ضد موقف وأشخاص قطريين، ولا أرى مانع من الإشارة إلى أن الموقف القطرى ليس موقف أفراد". وأوضح المحامى "الدوافع السياسية لدى تحالف السلطة ورأس المال فيقطر و إبراز أسماء كل المتورطين بدايةً من مسؤلين قطريين مروراً بشركة بروة العقارية والغانم وغيرها وانتهاءً باسم على العمادي مدير جمعية البلاغ السابق". وحول الأمل في الخروج من الأزمة "اعتقد أن الأزمة مستمرة وستكبر نظرا لسوء ادارة الجانب القطري، لأن هذه الأطراف أطراف متعسفة وأظهرت كذب وخداع فى الفترة السابقة".