قالت الهيئة الاتحادية للإسناد التقني في ألمانيا، وهي منظمة إغاثة ألمانية، قبل مغادرتها إلى موقع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، إنها تتوقع أن تكون جهود الإنقاذ طويلة وصعبة بشكل خاص. وأدلى بهذه التصريحات رئيس الهيئة الاتحادية للإسناد التقني في ألمانيا جيرد فريدسام، الذي تحدث إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مباشرة، قبل مغادرة فريق مكون من 50 خبيرا متخصصا في مجال تحديد مكان وإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض من مطار كولونيا في غربى ألمانيا اليوم الثلاثاء. وتعتبر الهيئة الاتحادية للإسناد التقني في ألمانيا شريكا ومنسقا في مشروع "كورسور" البحثي للاتحاد الأوروبي، والذي يضم 17 منظمة من ثماني دول. ويهدف"كورسور" إلى تمويل البحث في جهود البحث والإنقاذ بهدف تسريعها باستخدام أحدث التقنيات. واستنادا إلى الخبرة المكتسبة من المهمات السابقة خارجيا في الزلازل القوية الأخرى في جميع أنحاء العالم، قال فريدسام، إنه يتوقع أن يستمر عشرات الخبراء في السفر إلى هناك. ووضع فريدسام الخطوات من أجل مهمة إنقاذ فعالة من الزلزال. ويتوجه فريق الهيئة الاتحادية للإسناد التقني في ألمانيا المكون من 50 عضوا إلى تركيا نيابة عن الحكومة الألمانية، وبناء على طلب وزارة الخارجية.