قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، بلغ 4 ملايين و263 ألف طفل. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الاحد، أن المبادرة شهدت تحويل 466 ألفًا و241 طفل، لإعادة الفحص مرة أخرى في المراكز المتخصصة. وأشار إلى تأكيد إصابة 26 ألفًا و352 طفلًا بضعف السمع، وبدء تلقيهم العلاج من خلال المعينات السمعية، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة، معقبًا: «إصابة 24 ألفا من 4 ملايين طفل ليس بالرقم الكبير، ويعد زواج الأقارب أكثر المسببات لضعف السمع الوراثي». وأوضح متحدث الصحة أن مصر ضمن 38% من دول العالم التي تجري مسحًا سمعيًا شاملًا لحديثي الولادة، قائلًا إن متوسط التشخيص بضعف السمع في مصر يتراوح ما بين 4 إلى 6 أشهر. واستطرد: «الطفل المولود بضعف سمعي يجرى تشخيصه في ال6 أشهر الأولى، وعند التدخل بالشكل المناسب للتعامل مع حالته الصحية، فإنه يتمكن من دخول مدرسة عادية بنسبة 95% بعد بلوغه 5 أعوام، كما يكمل حياته بشكل طبيعي، ويدخل الجامعة، ويصبح عضوًا فاعلًا في المجتمع». وذكر أن الفحص السمعي يجرى في 3500 وحدة صحية بكل أنحاء الجمهورية، خلال حصول الطفل على التطعيم الإجباري للمرة الأولى، موضحًا أنه ينقسم إلى مستويين الأول في الوحدة الصحية، والثاني في المستشفى الحكومي أو الجامعي، لو ظهرت النتيجة سلبية. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية ل 34 بدلًا من 30 مركزًا، بجميع محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة. وذكر الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة منذ إطلاقها في سبتمبر 2019، قدمت خدمات الفحص السمعي ل4 ملايين و263 ألف طفل، بينهم 9 آلاف و50 طفلًا من غير المصريين المقيمين على أرض مصر، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.