يجري العمل على قدم وساق بمدينة طابا لإنهاء الاستعدادات الخاصة باستقبال مراسم الاحتفالات الخاصة بالعيد القومي لمحافظة جنوبسيناء، وهو استعادة طابا للأراضي المصرية ورفع العلم المصري على أرضها بعد معركة دبلوماسية قانونية استغرقت سنوات أمام القضاء الدولي. وقال محمد حسن، رئيس مدينة طابا، إن اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وجه بتجميل المدينة خاصة المناطق الرئيسية والحيوية بها، وعلى رأسها ساعة العلم التي يجري عليها كل مراسم الاحتفال الخاص بإحياء الذكرى ال34 لعودة طابا إلى الأراضي المصرية في 19مارس المقبل، والذي يعد العيد القومي للمحافظة. وأوضح رئيس المدينة، ل"الشروق"، اليوم الخميس، أنه جرى الانتهاء من أعمال تجميل سور الحديقة المقابل للوحدة المحلية للمدينة، ويتضمن عددًا من المجسمات لأبرز وأهم المعالم السياحية التي تشتهر بها المحافظة، ويحرص السائحون على زيارتها خلال تواجدهم على أرض المحافظة. وأشار إلى أن من أبرز هذه المجسمات "حمام موسى، وحمام فرعون، وجبل الطويلات، ومسجد الصحابة، وجبل التجلي، ودير سانت كاترين، وقلعة صلاح الدين، منطقة سرابيط الخادم"، وجارٍ استكمال أعمال التجميل من خلال إنشاء نحو 45 جدارية فنية بالنحت، بتكلفة تصل إلى 2 مليون جنيه لتظهر المدينة بالمظهر الحضاري اللائق بها خلال مراسم الاحتفال. ولفت إلى أنه جارٍ تجميل الشوارع والميادين، من خلال تركيب السواري لرفع العلم المصري وعلم محافظة جنوبسيناء ودهانات البلدورات، وأعمال تنجيل صناعية، وصيانة أعمدة الإنارة. جدير بالذكر أن محافظة جنوبسيناء تحتفل بعيدها القومي في 19 مارس من كل عام لإحياء ذكرى عودة طابا إلى الأراضي المصرية، وتتضمن مراسم الاحتفال رفع العلم المصري بساحة العلم، و"إيقاد الشعلة" ورفعها على أعلى الجبل كرمز للنصر والقوة، إضافة إلى تنظيم الفقرات الغنائية والاستعراضية بساحة العلم بمدينة طابا، بحضور عدد كبير من القيادات المصرية.