أكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن رئيس الوزراء تعرض يوم الخميس لمحاولة اغتيال أسفرت عن إصابته في ساقه بطلق ناري وأن عملية جراحية أجريت له في مدينة الطب ببغداد. ولم يكشف المصدر عن أي تفاصيل فيما يخص المنفذ وآليات تنفيذ المحاولة أو الجهة التي تقف خلفها، إلا أنه أكد أن المالكي بصحة جيدة ولا يعاني من أي مضاعفات جانبية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الدار العراقية. وكان البيان المقتضب حول العملية الجراحية التي أجريت له يوم الخميس الماضي قد أثار جدلا واسعا بسبب عدم تحديد نوعية العملية وأسبابها وسبب إجرائها في مستشفى مدينة الطب العراقية التي غالبا ما تستقبل الفقراء من الناس وبإشراف فريق طبي محلي. وما عزز الشكوك البيان الذي أصدره مكتب عادل عبد الهادي نائب رئيس الجمهورية وقوله إنه اتصل بمكتب المالكي للاطمئنان على صحة المالكي ولم يتحدث معه شخصيا. وقال البيان: إن عبد الهادي اتصالاً هاتفيا مع مكتب المالكي وذلك للاطمئنان على صحته بعد إجرائه لعملية صغرى، متمنيا له دوام الصحة والتوفيق لمواصلة المشوار السياسي لما فيه مصلحة أبناء الشعب العراقي الذين اثبتوا جدارتهم في مواصلة العملية الديمقراطية.