طالب المغربي عادل الشرقاوي المقيم في مونتريال والذي اعتقل عامين على خلفية شكوك بممارسته الإرهاب، كندا بتعويض قدره 24 مليون دولار تعويضا عن المدة التي قضاها في السجن ولتبييض سمعته. استهدفت الشكوى التي قدمت أمام محكمة في مقاطعة كيبيك، وكالات حكومية كندية عدة إضافة إلى وزراء سابقين. عادل الشرقاوي أب لثلاثة أطفال ويقيم مع زوجته في كندا، وكانت السلطات قد اتهمته بأنه عميل غير ناشط لتنظيم القاعدة وتم اعتقاله في مايو 2003 ثم أمضي 21 شهرا في السجن وأفرج عنه بعدها لكن تم إجباره على ارتداء سوار إليكتروني مما أدى إلى الحد من حريته في التنقل ولم ترفع عنه الرقابة إلا في سبتمبر 2009 رغم عدم توجيه أي اتهام محدد له. يأتي هذا تطبيقا لتدبير أمني كندي مثير للجدل؛ يتيح سجن الأجانب دون محاكمة ثم ترحيلهم في حال كانوا يشكلون خطرا على الأمن الكندي.