أمرت النيابة العامة بمحكمة بورسعيد الابتدائية، بحبس فتاة وجارها المتهمين بقتل أمها 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بالتصريح بدفن جثة الضحية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن مرتكب جريمة مقتل سيدة بمدينة بورفؤاد هي ابنتها نورهان 20 سنة، بالاشتراك مع شاب جارهم 18 سنة، وأثناء سؤالهما بالتحقيقات حاولا الإيحاء بأن هناك لص وراء ارتكاب الواقعة، فيما اعترف المتهمين في تحقيقات النيابة العامة بأن القتيلة دخلت المنزل وفؤجئت بوجودهما داخله وحدهما، فقررا إنهاء حياتها. واعترف المتهمين في أقوالهما بتحقيقات النيابة، بأن الضحية طلبت الرحمة بها وإعطائها فرصة للنطق بالشهادة، وأن ابنتها قامت بسكب ماء ساخن على جثتها للتأكد من موتها. وكانت المباحث الجنائية، خلال معاينتها لمسرح الجريمة عثرت على تيشرت، ومن خلال سؤال أولاد القتيلة تبين أنه لجارهم. واستمعت النيابة العامة، للشهود ورفع البصمات، وتحفظت على تسجيل كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، ومن المنتظر أن تخضع ابنة القتيلة للكشف الطبي لبيان عذريتها. وتبين أن الفتاة قاتلة أمها بالاشتراك مع جارهم، تدرس بالمرحلة الجامعية وأنها كانت تعطي درسا لأخت جارها المشترك معها بجريمة قتل أمها. وكان اللواء مدحت عبد الرحيم، مدير الأمن بمحافظة بورسعيد، قد تلقى إخطار من إدارة شرطة النجدة، يفيد مقتل سيدة بنطاق قسم شرطة ثاني مدينة بورفؤاد، في ظروف غامضة. وتبين من تحريات المباحث الجنائية، أن القتيلة "داليا سمير الحوشي، وتلبغ من العمر 42 سنة، وتوفيت بمنزلها بمنطقة مساكن الفيروز، وتعمل بوظيفة مشرفة نظافة بمستشفى مدينة بورفؤاد، ولديها شابة بالجامعة وولد بالمرحلة الإعدادية وآخر بالمرحلة الابتدائية.