ذكرت منظمة إسرائيلية مناصرة للسلام أن معدل اتساع المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة ارتفع خلال عام 2008 عنه في عام 2007. وذكرت حركة "السلام الآن" أن 1257 مبنى جديدا تم تشييدها في المستوطنات خلال 2008 مقارنة بنحو 800 مبنى في عام 2007 ، وذلك بزيادة تصل لنحو سبعة وخمسين في المائة. وذكرت الحركة في تقرير صدر يوم الأربعاء أن عدد المباني ارتفع إلى أكثر من الضعف في البؤر الاستيطانية التي لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية ، وذلك على عكس المستوطنات , وذكرت أن 261 مبنى تم تشييدها في البؤر الاستيطانية في مقابل ثمانية وتسعين مبنى فقط عام 2007. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد تعهدت بتفكيك هذه البؤر , ويطالب الفلسطينيون بالوقف التام لبناء المستوطنات في الضفة الغربية خلال مفاوضات السلام ، قائلين إن التوسع الاستيطاني يستولي على أراض يطالبون بأحقيتهم فيها خلال أي تسوية نهائية. وعلى صعيد آخر ، كشف تقرير سري في وزارة الدفاع الإسرائيلية النقاب عن أن أعمال البناء غير الشرعية ما زالت مستمرة في معظم المستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة. ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية هذه المعلومات ومقتطفات منها صباح اليوم الأربعاء ، وطبقا لهذه المعلومات ، فإن بعض المباني غير الشرعية في المستوطنات أقيمت على أراض يملكها مواطنون فلسطينيون. يشار إلى أن مشاريع البناء غير الشرعية هذه تضم عددا من أكبر المستوطنات خاصة في منطقة رام الله ، ومنها عوفرا وبيت إيل وموديعين عيليت.