هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما العراقيين يوم الأحد على الانتخابات البرلمانية على الرغم من التفجيرات والهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل 38 شخصا على الأقل. وقال أوباما في بيان أصدره البيت الأبيض: أكن احتراما عظيما لملايين العراقيين الذين رفضوا الإذعان لأعمال العنف والذين مارسوا حقهم في التصويت اليوم. وأضاف: أن مشاركتهم تظهر أن الشعب العراقي قد اختار أن يصوغ مستقبله من خلال العملية السياسية. رحبت كاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد بمشاركة "عدد كبير" من العراقيين في الانتخابات التشريعية رغم الهجمات التي شهدها البلد، معتبرة أن الأمر "يستحق التقدير". وقالت كاثرين في بيان إن: هذه المشاركة رغم الهجمات العنيفة التي تخللت الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع تؤكد التزام الشعب العراقي في سبيل عراق ديمقراطي، الأمر الذي يستحق تقدير الجميع. وأضافت أن: الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم جهود العراق من أجل إعادة إعمار البلاد ونظامها السياسي، واعدة بشراكة على المدى الطويل. وأدت هجمات بالقذائف والصواريخ إضافة الى العبوات الناسفة إلى مقتل 38 شخصا وإصابة 110 بجروح يوم الانتخابات، بحسب أخر حصيلة أوردها مصدر في وزارة الداخلية. لكن ذلك لم يحل دون انتظار المواطنين في صفوف طويلة أمام مراكز الاقتراع بما في ذلك في المناطق التي قاطعت الانتخابات عام 2005. وتعتبر هذه الانتخابات حيوية لاستقرار العراق قبل 6 أشهر من مغادرة القوات الأميركية المقاتلة، وأقل من عامين على الانسحاب الأميركي الكامل.