ارتفعت شعبية رئيس الوزراء الياباني تارو آسو في استطلاع حديث للرأي العام أظهر أيضا تراجع نسبة تأييد زعيم المعارضة إيتشيرو أوزاوا على خلفية فضيحة تمويل لحزبه. وأوضح الاستطلاع الذي أجرته وكالة (كيودو) اليابانية للأنباء أن شعبية حكومة آسو ارتفعت بنسبة 7ر7% لتصل إلى 7ر23% منذ أوائل شهر مارس الجاري. وكانت شعبية حكومة آسو تآكلت في فبراير الماضي حيث وصلت إلى 7ر9% فقط. ورغم استمرار ارتفاع نسبة الاستياء من حكومة آسو التي بلغت 5ر63% إلا أن عدد الذين يرغبون في استقالة إيتشيرو أوزاوا رئيس "الحزب الديمقراطي" وهو أكبر أحزاب المعارضة في اليابان، زاد. وأعرب 6ر66% ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بضرورة استقالة أوزاوا. وكان السياسي المحنك /66 عاما/ قرر الاستمرار في منصبه كزعيم للحزب رغم توجيه ممثلي الادعاء الاتهام لمساعده بانتهاك قانون الإشراف على التمويلات السياسية. ويشتبه بأن تاكانوري أوكوبو الذي يدير حسابات جهاز إدارة الصندوق السياسي لأوزاوا قد تلقى 21 مليون ين في صورة تبرعات من شركة "نيشيماتسو" للإنشاءات. وقال معظم المشاركين في الاستطلاع إنه ينبغي أن يتحمل أوزاوا مسئولية الفضيحة ويتنحى عن منصبه كما فعل أغلب السياسيين الذين وضعوا في مواقف مشابهة قبل ذلك. وقبل ظهور الفضيحة، كان المحللون السياسيون يتوقعون فوز الحزب الديمقراطي بأغلب الأصوات في انتخابات مجلس النواب الوشيكة المقرر إجراؤها خريف هذا العام.