أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء "مستعد للقاء السوريين فورا ومن دون شروط مسبقة" لاستئناف مباحثات السلام ، وذلك ردا على التقارير التي تحدثت عن أن سوريا مستعدة لقبول انسحاب إسرائيلي من الجولان "على مراحل" مقابل تطبيع العلاقات. وأوضح مكتب نتنياهو في تصريحات انه "مستعد للسفر فورا إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد أو دعوته إلى القدس أو الالتقاء به في دولة ثالثة لهذا الغرض". وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد نقلت عن الباحثة البريطانية جابرييل ريفكيند قولها إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال لها في ديسمبر الماضي إن سوريا مستعدة لقبول انسحاب إسرائيلي من الجولان على مراحل "مقابل إعلان انتهاء حقبة العداوة بينهما وفتح مكاتب تمثل الطرفين". وفي حين قالت مصادر عربية مطلعة قريبة من دمشق للصحيفة إن ما نسب إلى المعلم "ينسجم مع أسس مفاوضات مدريد" ، بينما امتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق. وأوضحت ناطقة باسم الخارجية أن عدم التعليق يتماشى مع السياسة الأمريكية بعدم الخوض في تفاصيل النقاشات الدبلوماسية. وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قال أمس في القاهرة إن بلاده على استعداد لاستئناف وساطتها بين إسرائيل وسوريا.