خالف آلاف الأشخاص في تشاد حظرا على الاحتجاجات وتوجهوا إلى شوارع العاصمة انجامينا اليوم الخميس، لإدانة عدم تسليم الحكومة العسكرية المؤقتة السلطة للحكم المدني. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفض المظاهرة في انجامينا كما سمعت أصوات طلقات نارية، وفقا لمراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في المدينة، فيما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن ما يربو على 30 شخصا لقوا حتفهم. ونصب بعض المتظاهرين حواجز وأحرقوا إطارات سيارات. وأدان الاتحاد الأفريقي العنف وأشار إلى سقوط قتلى، دون أن يحدد عددهم. ونشبت الاحتجاجات بعدما قال محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري المؤقت، إن تولي المدنيين للسلطة سيستغرق عامين إضافيين. كان ديبي قد أدى اليمين الدستورية قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع. وتولي المجلس حكم تشاد عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي (68 عاما)في أبريل عام 2021 متأثرا بجراح أصيب بها خلال تفقد قواته في الشمال، حيث كان يشن مسلحون هجوما لإسقاط نظامه منذ 1990. وتقرر إنذاك أن يقود المجلس البلاد لمدة 18شهرا يعقبها انتخابات.