أعلن وزير الخارجية الإيراني اليوم الاثنين أنه من المحتمل أن تكون دول غربية قد تورطت في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي. وأشار منوشهر متقي ، الذي كان يتحدث أمام اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ، ضمنا إلى أن بعض الدول الغربية بما في ذلك بريطانيا وأيرلندا وفرنسا وألمانيا واستراليا ربما ساعدت في التخطيط لاغتيال المبحوح. يذكر أنه تم اتهام جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بالإضلاع بجريمة مقتل المبحوح الذي عثر عليه مقتولا في فندق بدبي في العشرين من يناير الماضي. وخص متقي بالذكر الدول التي تم استخدام جوازات سفر تعود إليها من قبل أعضاء فريق الاغتيال الذين حددت شرطة دبي هويتهم. وفي وقت لاحق، قال متقي للصحفيين لدى سؤاله عما إذا كانت الحكومة الألمانية والحكومات الأخرى على علم باستخدام جوازات سفرها ،" هناك أثر لتورط الكثير من الدول الأوروبية، وغير الأوروبية، في الاغتيال.. لقد استخدمت جوازات سفر تلك الدول". وأضاف متقي إن جوازات السفر التي استخدمت لم تكن مزورة ، على حد قوله. وقال وزير الخارجية الإيراني إن "الحرب ضد الإرهاب" المصطلح الذي كان استخدمه الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش كانت بمثابة ستارا "لتدريب الإرهابيين" وأن ذلك "الإرهاب سيفسر على أنه محاولة لصيانة حقوق الإنسان".