قال الدكتور إيهاب زغلول، رئيس محطة بحوث الصحراء بجنوبسيناء، إنه من المقرر أن يجري دعم مديرية الزراعة بجنوبسيناء، بنحو 10 آلاف شتلة من أشجار الليمون. ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء بالقاهرة، خاصة أن أشجار الليمون من الأشجار ذات الرائحة العطرة، والمثمرة، والمزدهرة على مدار العام، وذات قيمة اقتصادية، مما يسهم في تحقيق أهداف المركز في هدم إهدار الموارد المائية بمحافظة جنوبسيناء. وأوضح رئيس محطة بحوث الصحراء، في تصريح اليوم الأحد، أنه جرى تسليم مديرية الزراعة الدفعة الأولى من شتلات أشجار الليمون بواقع 4 ألاف شتلة، للبدء في توزيعها بمعرفتها تحت إشراف الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة، وبرعاية السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة. وأشار إلى أن مركز بحوث الصحراء يحرص على دعم محافظة جنوبسيناء، وذلك لتنفيذ توجهات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من أنشطة مشروع "إدماج أبناء سيناء وتعزيز دورهم في المجالات الزراعية و التنموية" بمنطقة وادي فيران بهدف التمكين الاقتصادي للمرأة البدوية، ونشر تقنيات الطاقة الشمسية والتوعية بأهمية الصوب الزراعية، وبرامج المكافحة والوقاية المستمرة للمزروعات لتحقيق أفضل عائد من الإنتاج. ولفت إلى أنه جرى تنفيذ وحدات المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للأسر الأكثر احتياجا بالتجمعات السكانية بوادي فيران، من خلال توزيع 15 مشروع دجاج بياض بمنطقة "وادى الطر" ليخدم هذه المشروعات 15 أسرة بإجمالي 90 نسمة، إضافة إلى نشر ثقافة الطاقة البديلة والاعتماد على الطاقة الشمسية من خلال توفير أنظمة طاقة ضوئية لإنارة منازل تجمع بيوت "بوادي سدرة" وتجمع "أم تميم" بنحو 10 أنظمة، لإنارة المنازل البدوية، ومسجد ومدرسة. وتابع: "كما جرى استصلاح 6 أفدنة مع تجهيزها بنظم الري الحديثة، وتوفير كل المدخلات الزراعية من التسميد والشتلات، وزراعتها بمحصول المانجو الذي تجود زراعته بالمنطقة، بالإضافة إلى تجهيز فدانين لزراعتها بالنباتات الطبية والعطرية تحميلاً على محصول المانجو لزيادة الاستفادة من وحدة الأرض وتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية اللازم اتباعها على المزروعات. وأكد أنه جرى تركيب عدد 2 صوبة زراعية بوادي فيران كنموذج من الممكن تعميمه في المنطقة، ويجري التنسيق مع مديرية الزراعة بجنوبسيناء، لنشر طرق الزراعية المحمية بالمنطقة وتعريف الأهالي بأهمية الصوب الزراعية وما يمكن أن توفره من مصادر دخل بزراعتها بالأنواع النباتية ذات العائد الاقتصادي المرتفع.
