يشكل عنق الرحم الجزء السفلي من الرحم، وهو العضو التناسلي الأنثوي الأكثر أهمية، حيث يعمل عنق الرحم كحارس للرحم عن طريق منع دخول البكتيريا، كما أنه يفرز مخاط عنق الرحم ويسمح بمرور دم الحيض والجنين عبر السبيل المهبلي، ولكن ينتج سرطان عنق الرحم عن نمو ورم خبيث في الجزء السفلي من الرحم. ومن المعروف أن فيروس الورم الحليمي البشري يسبب 95٪ من حالات سرطان عنق الرحم، حيث قال الدكتور بريتام جاين، استشاري أول طب الأورام في مستشفى في مومباي: "إن ضعف الجهاز المناعي بسبب الأدوية أو فيروس نقص المناعة البشرية، والاستخدام المطول لوسائل منع الحمل عن طريق الفم، والهربس، والتدخين هي أسباب أخرى معروفة لسرطان عنق الرحم. ولكن لا تظهر أعراض سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة، لذلك ينصح أطباء أمراض النساء بإجراء الفحوصات والاختبارات بانتظام، حيث يتيح الاكتشاف المبكر فرصًا أفضل للوقاية أو العلاج. لذلك نشر موقع "تايمز أوف إنديا" مجموعة من المعلومات حول العلامات المبكرة لسرطان عنق الرحم. عدم الراحة في الحوض يؤدي نمو الورم إلى الضغط على جدار الحوض، مما يسبب عدم الراحة، وقد يتسبب عدم ارتياح الحوض بدوره في حدوث جماع جنسي مؤلم أو اختبار مؤلم للحوض، لذلك يجب استشارة الطيب، وتوجيه انتباه طبيب أمراض النساء إلى أي تورم أو إزعاج غير مبرر. فقدان الوزن مع كل أنواع السرطان تبدأ الشهية في الانخفاض، وهذا يؤدي إلى فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر، ويمكن أن يحدث فقدان الوزن أيضًا بغض النظر عن الشهية الطبيعية. إفرازات مهبلية غير عادية الإفرازات المهبلية عملية طبيعية تساعد على التخلص من خلايا الجلد المهبلية الميتة، ولكن يمكن أن تشير الإفرازات المهبلية غير العادية أو المتزايدة إلى سرطان عنق الرحم. آلام أسفل الظهر أو الساق يمكن أن ترجع الأوجاع أو الآلام في أسفل الظهر أو الساقين إلى الضغط الناتج عن نمو الورم غير المكتشف، ويمكن أن يعني التورم أو النتوءات غير المبررة علامة تحذير من الإصابة بسرطان عنق الرحم. النزيف بين الدورات إذا لاحظتِ نزيفًا بين دورات الحيض فمن الأفضل استشارة طبيب أمراض النساء للتأكد من السبب أو إجراء اختبار، حيث تعتبر الأعراض مثل زيادة إفرازات مهبلية دموية، وآلام الحوض المزمنة، ودورة الحيض الأكثر غزارة، والدماء، رائحة مهبلية كريهة، والجماع المؤلم، والنزيف بعد الجماع، والنزف بعد انقطاع الطمث، وآلام أسفل الظهر علامات مبكرة على سرطان عنق الرحم.
