تم الإفراج الخميس عن القائدين السابقين لسلاحي البحرية والطيران في تركيا اوزدن اورنيك وابراهيم فيرتينا بناء على أمر من النيابة بعد استجوابهما في إطار قضية التحضير المفترض لتنفيذ انقلاب في 2003، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وهذان المسئولان الكبيران السابقان كانا بين نحو خمسين عسكريا اعتقلوا الاثنين. وأبقت محكمة اسطنبول المكلفة النظر في هذه القضية، على عشرين مشبوها قيد الاحتجاز حتى الآن، قبل محاكمتهم. وتعهد القادة المدنيون والعسكريون الأتراك الخميس أن تتم تسوية الأزمة الناجمة عن توقيف هؤلاء العسكريين الذين يشتبه في أنهم أرادوا التآمر ضد الحكومة المحافظة المنبثقة من التيار الإسلامي، وفقا للقوانين والدستور. وجاء في بيان للرئاسة التركية في ختام اجتماع طارئ بين الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال ايلكر باشبوغ "على المواطنين أن يقتنعوا أن هذه المسائل ستجد تسوية لها في إطار دستوري ووفقا للقوانين".