أصدرت محكمة سويدية اليوم الخميس حكما بالسجن على رجلين بعد إدانتهما بالقيام بأعمال عنف أثناء احتجاج معاد لإسرائيل العام الماضي على هامش مباراة تنس بين السويد وإسرائيل. وألغت محكمة الاستئناف في مدينة مالموي حكما أصدرته محكمة ابتدائية بالإفراج عن اندي والين -23 عاما - وحكمت عليه بالسجن ستة أشهر لارتكابه أعمال عنف في السابع من مارس أمام موقع مباراة تنس في إطار بطولة كاس ديفيس. وأدين والين بعدة تهم من بينها رشق سيارة شرطة بالحجارة. كما أيدت المحكمة حكما أصدرته المحكمة الابتدائية بالسجن تسعة أشهر على باتريك يوهانسون (24 عاما). كما أمرت المحكمة المتهمين بدفع 13400 يورو تعويضا عن أضرار تسببا بها في احتجاج حاشد جرى للتنديد بالحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في ديسمبر 2008 ويناير 2009. وأدت تلك الحرب التي استمرت 13 يوما إلى مقتل نحو 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا. وأمرت سلطات مدينة مالموي الجنوبية التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، بإقامة مباريات كاس ديفيس دون جمهور خشيا وقوع أعمال عنف في محيط الملعب. ولم يسمح سوى للفرق والمسئولين والضيوف والإعلام بمشاهدة المباريات التي استمرت من 6 إلى 9 مارس وفازت فيها إسرائيل.