أعلنت الرئاسة الفرنسية، الإليزيه، اليوم الثلاثاء، أنها ستتحرك نحو عقد اجتماع بمجلس الأمن الدولي، لمناقشة التصعيد الأخير على الحدود بين أذربيجانوأرمينيا، وذلك وفقا لما جاء في "سبوتنك" عربي. وأصدرت الرئاسة الفرنسية، بيانًا أكدت فيه أنها ستتحرك نحو مناقشة الوضع على الحدود الأذربيجانية الأرمينية في مجلس الأمن الدولي، وذلك في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان. ووقعت اشتباكات عنيفة، ليل الاثنين الثلاثاء، على طول الحدود بين أرمينياوأذربيجان، وقالت يريفان إن ما حدث هي استفزازات واسعة النطاق من أذربيجان، بينما وصفته باكو بأنه تصعيد غير مسبوق من أرمينيا. وأعلنت وزارتا الدفاع في أرمينياوأذربيجان عن وقوع قتلى وجرحى في كلا الطرفين، وخسائر مادية على كلا الجانبين. يذكر أن أرمينياوأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر 2020.