اتفق الدكتور محمد البرادعي مع مجموعة من رجال السياسة والفكر وممثلين عن الأحزاب المختلفة على تشكيل "جمعية وطنية من أجل التغيير"، على أن توجه الدعوى لكل المواطنين والقوى السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للانضمام إليها. وقد تم هذا الاتفاق خلال الاجتماع الذي عقده البرادعي في منزله مع أكثر من 30 شخصية من النشطاء السياسيين من بينهم محمد أبو الغار وعلاء الأسواني وجورج إسحاق وأمين إسكندر ويحيى حسين ويحيى الجمل وحمدي قنديل وحسن نافعة ومحمود الخضيري. وقد حضر اللقاء أيضا ورؤساء أو ممثلين للأحزاب المصرية من بينهم أيمن نور، مؤسس حزب الغد، وأسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، وحمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس، وممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى، وعصام سلطان القيادى بحزب الوسط تحت التأسيس، ومصطفي الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد. بالإضافة إلى سعد الكتاتنى، رئيس كتلة الإخوان المسلمين في البرلمان. كما تم الاتفاق، وفقا لما أعلنه جورج إسحاق، على تشكيل "لجنة تحضيرية"، تكون مهمتها تفعيل التصور الذي اتفق عليه وتحديد آليات عمل الجمعية. ولم يتم بعد تشكيل أعضاء هذه اللجنة التحضيرية. وقال حمدين صباحي إن اللجنة ستقوم أيضا بوضع اقتراحات للتحرك في الشارع والنزول إلى المحافظات وجمع التوقيعات للمطالبة بتعديل 3 مواد أساسية في الدستور هي المواد: 76 و77 و88. كما تم الاتفاق على رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المصرية للمطالبة بتفعيل مواد الدستور الملزمة بتطبيق المعايير الدولية وذلك طبقا للاتفاقات الدولية التي وقعت عليها مصر. وقد اتفق المشاركون في اللقاء على استمرار التشاور مع الدكتور البرادعي حتى سفره يوم 26 فبراير ليعودوا للاجتماع معه من جديد بعد عودته للقاهرة نهاية مارس المقبل.