يقوم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة رسمية إلى سوريا الخميس لإجراء مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الثلاثاء. وذكرت الوكالة أن نجاد سيجري مع الأسد "مباحثات تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية". وأضافت أن الأسد ونجاد سيشاركان في الاحتفال السنوي بذكرى عيد المولد النبوي الشريف. وتتهم الدول الغربية وإسرائيل إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، وهذا ما تنفيه إيران، مؤكدة أن المخاوف التي أعربت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها "لا أساس لها". وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعرب السبت الماضي عن سعي بلاده "لإيجاد حوار بناء بين إيران والغرب يؤدي إلى حل سلمي لهذا الملف"، معتبرا "أن هذا الحوار يستند إلى مبدأين الأول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لغايات سلمية والثاني أن تثق دول المنطقة بأن ليس لدي إيران برنامج نووي عسكري". وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الذي زار سوريا السبت "نأمل أن تساعدنا سوريا في هذا الجهد لتتخلى إيران عن قراراتها الخطيرة بالنسبة إلى السلام في العالم".