أكدت وزارة الصحة، أن الأنفلونزا الموسمية؛ ونزلة البرد، مرضان مختلفان، ولكل منهما أسباب مختلفة للإصابة، ولكن أعراضهما متشابهة ويصعب على الشخص العادي التفريق بينهما، مشددة على ضرورة اللجوء للطبيب المختص في حالة اشتداد الأعراض، وعدم اللجوء للأدوية بشكل مباشر دون تحديد السبب ونوع الإصابة، لما قد يسببه سوء استخدام الأدوية وخاصة المضادات الحيوية من مخاطر. ولفتت الوزارة، في بيان، إلى أن أعراض الأنفلونزا الموسمية غالبا ما تأتي فجأة وغالبا ما يشعر المصابون بها ببعض أو جميع هذه الأعراض وهي حمى، ارتفاع بدرجة الحرارة، قشعريرة، سعال، التهاب بالحلق، سيلان أو انسداد الأنف، آلام في الجسم أو العضلات، صداع، تعب، وشعور بالإرهاق. وتابعت الوزارة أن بعض الأشخاص قد يعاني من القيء، ولكنها أكثر شيوعا عند الأطفال، وتلقي لقاح الأنفلونزا يوفر حماية من 4 أنواع فيروسات الأنفلونزا المتوقع انتشارها هذا الموسم، موضحة أنواع الأنفلونزا الموسمية وهي ثلاث أنواع (B A C) وتتفرع فيروسات الأنفلونزا من النمط A إلى أنماط فرعية عديدة، حيث يعد هذا النمط من فيروس الأنفلونزا الأخطر إذ أنه وحده قد يتسبب في جوائح وتفشيات بالملايين . ولفتت إلى أن فيروسات الأنفلونزا تنقسم من النمط B إلى سلالتين وليس له أنماط فرعية، أما فيروسات الإنفلونزا الموسمية A و B هما اللذان ينتشران بين البشر ويتسببان في التفشيات والأوبئة، أما النمط الثالث من فيروسات الانفلونزا الموسمية فقد وجد أنه لا يتسبب إلا في حالات عدوي خفيفة . وأوضحت الوزارة طرق الوقاية من الإنفلونزا، وهي تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية، والاهتمام بغسل اليدين بشكل منتظم، وتجنب ملامسة العين والأنف، وتناول كميات كبيرة من السوائل والمشروبات الدافئة، إلى جانب الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الغنية بفيتامين C لتقوية المناعة، وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال والتخلص من المناديل الورقية فور استخدامها، وتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية.
