تواجه شركات إنتاج النفط من الرمال الزيتية في كندا زيادة في الإتاوة التي تدفعها للحكومة خلال السنوات المقبلة مع ارتفاع أسعار النفط، مما ساعدها في استرداد قيمة استثماراتها الضخمة في هذه المشروعات قبل التوقيتات المقررة. وقالت حكومة إقليم ألبرتا الكندي في تحديث لميزانية الإقليم إن 5 مشروعات للرمال الزيتية وصلت إلى مرحلة إتاوة "ما بعد الدفع" خلال العام الماضي، ومن المتوقع وصول مشروعين إلى هذه المرحلة خلال الفترة من العام الحالي وحتى 2025. ونقلت وكالة بلومبرج عن تقديرات الحكومة القول إن حصيلة الإتاوة من مشروعات الرمال الزيتية في الإقليم ستصل إلى 1ر20 مليار كندي (3ر15 مليار دولار أمريكي) خلال العام المالي الحالي بزيادة نسبتها 73% عن العام المالي الماضي، وبزيادة قدرها 7ر9 مليار دولار كندي عن التقديرات الأصلية في الميزانية. في الوقت نفسه من المنتظر أن تساهم الأرباح الاستثنائية الكبيرة لشركات النفط في فائض الميزانية المقدرة بنحو 2ر13 مليار دولار كندي في إقليم البرتا. وساهم ارتفاع أسعار النفط في سرعة استرداد شركات النفط لاستثماراتها في مشروعات الرمال الزيتية. وبمجرد استرداد نفقات إقامة هذه المشروعات تصبح الشركات المالكة مطالبة بدفع إتاوة أكبر للحكومة وهو ما يعني أن جزءا أكبر من إيرادات الشركات سيذهب إلى خزينة الحكومة.
