شارك اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، في حملة تشجير وزراعة 3000 شجرة مثمرة بمدينة أسيوط الجديدة، والتي ينظمها لجنة الشباب والرياضة بمجلس أمناء جهاز مدينة أسيوط الجديدة، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون، في إطار الجهود المصرية في ملف تغير المناخ بالتزامن مع الدورة ال27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop 27"، وفي إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. وأكد المحافظ، استمرار حملات التشجير وزراعة الشتلات المثمرة بشوارع مراكز ومدن المحافظة والطرق السريعة بهدف تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة وتوفير مساحات خضراء تكون متنفسًا للمواطنين. جاء ذلك بحضور ومشاركة العميد علاء عبدالجابر سكرتير عام مساعد المحافظة، والمهندسة جيهان أحمد عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح، ويسري سند مدير إدارة المواقف، ومحمد أبوعين أمين لجنة الشباب والرياضة بمجلس أمناء مدينة أسيوط الجديدة، والمهندس علي شحاتة نائب رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، وبعض أعضاء مجلس الأمناء، والعديد من الشباب والمتطوعين وبعض الصحفيين والاعلاميين. وبدأ المحافظ ومرافقوه، حملة التشجير بزراعة شتلات الأشجار المثمرة "جوافة ومانجو وليمون" بمدخل مدينة أسيوط الجديدة وبالشوارع الرئيسية بها، على أن يتم استكمال تشجير وزراعة باقي 3000 شتلة ببعض مناطق التجمعات السكانية بالأحياء ومناطق ابني بيتك وحي رجال الأعمال ومنطقة السكن الاجتماعي وبالتوسعات الجنوبية الشرقية بمنطقة الرحاب. ووجه المحافظ، الشكر لمجلس أمناء جهاز مدينة أسيوط الجيدة وللمشاركين في الحملة والمتطوعين لمشاركتهم المجتمعية في المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة؛ للحفاظ على البيئة وتوفير المساحات الخضراء بالمدن الجديدة حرصًا على تقليل الانبعاثات الحرارية الضارة وخلق متنفسًا للأهالي. وأكد على أهمية مبادرة زراعة 100 مليون شجرة وتوفير سبل الدعم وتذليل العقبات لاستمرار تنفيذ الخطة الموضوعة مسبقا وتسخير الإمكانيات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة، معبرًا عن سعادته المشاركة في زراعة شتلات الاشجار المثمرة بشوارع المدينة لتكون انطلاقة لزراعة باقي الشتلات في المدينة. وأشار إلى استمرار تلك الحملات لتشمل جميع أنحاء المراكز والأحياء وبمشاركة كافة القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، موجهًا بتكثيف التوعية بأهمية البيئة والمحافظة على تلك الأشجار التي تتم زراعتها من خلال المبادرة والعناية بها وزيادة المساحات الخضراء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين. وأكد المحافظ، على تنفيذ حملات وفعاليات للتشجير مع اختيار المناطق التي تصلح لتكون حدائق ومتنزهات خضراء بالمدن لتصبح رئة خضراء بكل مدينة الأمر الذي يسهم في إحداث نقلة نوعية حضارية. وأشار المحافظ، إلى إنه جار تنفيذ فعاليات المبادرة بتنظيم حملات تشجير وزراعة الشتلات على جانبي الطرق السريعة لزيادة الرئة الخضراء في المدن العمرانية وسيتم زراعة جانبي المحاور الرئيسية والشوارع التي تم رفع كفاءتها وتطويرها خلال الفترة الماضية، على أن يكون زراعة الجزيرة الواسطى وجانبي الطريق أحد المكونات الرئيسية لكل مشروع طريق جديد بالأشجار الملائمة، وذلك بالتنسيق مع مسئولي وزارة الزراعة في اختيار أنواع الأشجار واختيار المواقع التي تم رصدها لاستغلالها لتكون حدائق مركزية وعرض الخطة المتكاملة؛ تمهيدًا لرفعها للقيادة السياسية التي تتبنى فكر المدن المستدامة لما له من أثر في التنمية المستدامة للدولة. وأشار إلى أن هذه الأشجار تعد ثروة من الغابات الشجرية التي تعتزم مصر إنشاءها من خلال مبادرة 100 مليون شجرة وسيكون لها مردود اقتصادي مع الوقت، وتقليل الانبعاثات الكربونية عبر زيادة المساحات الخضراء.
