تواصل الولاياتالمتحدة مراجعة الاتفاق المقترح الأخير للاتحاد الأوروبي للحد من البرنامج النووي الإيراني ، قائلة إن الأمر المشجع هو أنه تم التخلي عن بعض المطالب المهمة. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين إن إدارة بايدن سوف ترد في الوقت المناسب ، حسبما صرح مسؤول أمريكي اليوم ، مضيفا أن التأجيلات من جانب إيران امتدت لشهور وأن أي إيحاء بأن الولاياتالمتحدة هي التي تؤجل الآن العملية هو كاذب. وقال المسؤول الأمريكي إن الولاياتالمتحدة ترى ثمة علامة ايجابية وهي أن إيران يبدو أنها تخلت عن بعض مطالبها ، مثل إلغاء تصنيف سلاح الحرس الثوري الاسلامي كتنظيم إرهابي أجنبي من قبل الولاياتالمتحدة. ويعد اقتراح الاتحاد الأوروبي هو الأحدث في المفاوضات التي تتأرجح للأمام والخلف من أجل التوصل إلى اتفاق جديد ، إثر انهيار الاتفاق السابق عقب قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بانسحاب الولاياتالمتحدة منه في عام 2018. كان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد صرح أن إيران أرسلت ردا "معقولا" على أحدث مقترح أوروبي لإعادة إحياء الاتفاق النووي وقد يلتقي الدبلوماسيون الأسبوع الجاري في فيينا لمناقشة الخطوات المقبلة. قال بوريل عن الردود المنتظرة من واشنطن "آمل أن هذا الرد يسمح لنا بإنهاء المفاوضات"، بدون الاسهاب بشأن الفجوات المتبقية التي تحتاج لتجسيرها.