أعلن باحثين من معهد العلوم بجامعة ميلانو اكتشاف أدلة علي الكيفية التي ساعدت بها الفيروسات في تغيير مسار التطور البشرى، موضحين أن اكتشافهم قد يساعد في تصميم أدوية وعقاقير أفضل. كما اكتشفوا أكثر من 400 تحور مختلف في 139 جينا تلعب دورا في مخاطر إصابة أشخاص بفيروسات وهو اكتشاف ربما يساعد أيضا في تفسير سبب أن بعض الناس يعبرون موسما لأنفلونزا سالمين بينما يصاب آخرون بجميع الجراثيم التي حولهم. وأوضح العلماء الإيطاليون أنهم قاموا بتحليل الخريطة الجينية لعدد 52 من المجموعات السكانية في أجزاء مختلفة من العالم مع التعرض لنطاق عريض من الفيروسات عبر 200 ألف عام من التطور البشري، حيث بحثوا في الجينوم البشري عن دليل علي الإصابة وربطوه بالتفاوت الجيني، وهو أسلوب اعتقدوا أنه سيكون وسيلة جيدة للعثور علي جينات لها صلة بالفيروسات.