نشرت وسائل إعلام فلسطينية، تسجيلا صوتيا للشهيد قائد كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح الفلسطينية، سجله قبل استشهاده بلحظات، في اقتحام نفذته قوات الاحتلال صباح اليوم في البلدة القديمة بنابلس، راح ضحيته اثنان شهداء آخرين و40 مصابا. يقول: "أنا استشهدت يا شباب، أنا بحب أمي حافظوا على الوطن من بعدي، وبوصيكم ماحدا يترك البارودة، في عرضكن أنا محاصر ورايح أستشهد، ادعولي" تسجيل صوتي قبل لحظات من استشهاده .. #إبراهيم_النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى في #نابلس .. يقول "بحبك يا أمي، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم محدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي" pic.twitter.com/Lpy8yVzUJ7 — Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) August 9, 2022 وفي مشهد جلل يحيطه الإيمان بقضاء الله وضرورة التمسك باستمرارية الدفاع عن القضية الفلسطينية، ظهرت أم الشهيد إبراهيم نابلسي، حاملة نعشه وسط جنازة شعبية مهيبة في مدينة نابلس الفلسطينية. وخرجت نابلس عن بكرة أبيها لتودع أحد شبانها، الذي سطر إسمه صباح اليوم بين صفوف الشهداء، خلال عملية اقتحام نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بنابلس، راح ضحيتها اثنان آخران من الشهداء و40 مصابا فلسطينيا بالرصاص. واستطاع النابلسي الفرار من عدة محاولات من قوات الاحتلال لاعتقاله، قبل أسبوعين وراح ضحية ذلك شهيدان فلسطينيان. وفي أول تعليق لها على استشهاد ابنها، قالت: "في 100 إبراهيم، كل واحد بيضل يجاهد هو إبراهيم، كلكم ولادي، إبراهيم انتصر، يارب استقبله مع الشهداء والصالحين، اللهم وسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، اللهم أنس وحدته، استودعتك فلذة كبدي ومن كان عندي، هو عندك يا الله فاحفظه واحرسه وأرض عنه". وكان الظهور الأخير للشهيد نابلسي قائد كتائب الأقصى في فتح قبل أسبوعين، حيث ظهر وهو يحمل نعش أحد صديقيه اللذان استشهدا بدلا عنه بينما كان يحاول الاحتلال اغتياله ليلحق بهما اليوم. إبراهيم النابلسي هو شاب فلسطيني لم يتجاوز عمره الثلاثين عاماً، من مدينة نابلس، فلسطين، وهو المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي منذ فترة طويلة، حيث كانوا يحاولون قتله أو اعتقاله. لمزيد من التفاصيل على الفيس بوك اضغط هنا او هنا