قال النائب محمد عبدالرحمن راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو جسدت مفهوم الحفاظ على الأمن القومي المصري في فترة من أخطر فترات التاريخ المصري المعاصر. وأضاف، في تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، أن ثورة 30 يونيو اندلعت من جانب الشعب المصري حينما شعر بخطورة الأوضاع إبان حكم الجماعة الإرهابية على الأمن القومي المصري، موضحا أن الشعب المصري أثبت خلال هذه الثورة أنه يتحرك حينما يشعر بالخطر على أمن واستقرار بلاده. وتابع أن مصر وخلال 9 سنوات الماضية عبرت من أخطر مراحل، موضحًا أنه وخلال 8 سنوات منذ أن تولى الرئيس السيسي مقاليد الأمور خاضعت مصر حروبًا كثيرة مثل القضاء على الإرهاب والأزمات الاقتصادية المتكررة نتيجة للأوضاع العالمية وجائحة كورونا. وأوضح أن ثورة 30 يونيو رسخت ركائز البناء والتنمية، وأرست دعائم الجمهورية الجديدة، وأعادت لمصر مكانتها وريادتها، مؤكدًا أن الرئيس السيسي هو قائد قطار التنمية المستدامة وحقق أمن واستقرار الدولة وأعاد مصر إلى دورها المحوري العربي والإقليمي والدولي. وأشار إلى أن الجمهورية الجديدة التي أرساها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحقق من خلالها تنمية مستدامة وأطلق العديد من المبادرات وأهمها مبادرة «حياة كريمة»، تعد شاهدًا على التاريخ الجديد التي كتبه الرئيس السيسي مع الشعب المصري العظيم. وشدد على ضرورة ألا ينسى هذا الشعب العظيم هذه الثورة المجيدة وأنه ومن خلال دوره الريادي استطاع أن ينقذ دولته من الإرهاب والتصرف، مشيرا إلى ضرورة الاعتراف بالجميل الذي فعله الرئيس السيسي من خلال تحمله مسئولية القرار وقيادة قطار التنمية المستدامة في مصر. ونوه بأن مصر خلال هذه الفترة تعيش أزهى عصورها من خلال المباحثات الدولية التي يقودها الرئيس السيسي وعمله الدؤوب والمستمر من أجل عودة مصر إلى دورها الريادي والمحوري في تحقيق أمن واستقرار الأمة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
