قالت مصادر أمنية مسئولة بوسط سيناء، إن هناك حالة من الاستنفار الأمنى اتخذتها قوات الأمن وسط وشمال سيناء لتأمين زيارة الرئيس مبارك المرتقبة والتى يتفقد خلالها المناطق التى ضربتها السيول، وأضافت المصادر أن قيادات أمنية من رئاسة الجمهورية بدأت فى التوافد منذ مساء أمس الأول إلى شمال سيناء للإشراف الأمنى على الزيارة، وأن محافظ شمال سيناء استقبل تلك القيادات لاطلاعها على المواقع المقترحة للزيارة. وفى السياق نفسه أكدت مصادر أمنية أن مهام تأمين زيارة الرئيس سلمتها أجهزة الأمن بشمال سيناء إلى الجهات الأمنية السيادية، التى وصلت قياداتها إلى مناطق التأمين الرئيسية بوسط وشمال سيناء. وعلمت «الشروق» أن قوات من فرق الأمن بوزارة الداخلية بمحافظات السويس وبورسعيد والإسماعلية وصلت إلى مناطق وسط شمال سيناء والتى تقدر بأكثر من 5 آلاف فرد أمن كما سيتم وضع معظمهم بالمداخل والمخارج الجبلية والتى سيتم إغلاقها بالكامل، وبدأت الأكمنة المرورية على الطريق الدولى المؤدى لمحافظة شمال سيناء بدءا من الإسماعيلية غربا حتى العريش فى التدقيق فى هويات القادمين لشمال ووسط سيناء من أشخاص وسيارات. من جهة ثانية، أكدت مصادر قبلية بجنوب سيناء، حزنها الشديد فى حال عدم زيارة الرئيس للمناطق المنكوبة بجنوب سيناء حتى يرى بنفسه حجم الكارثة ويستمع للمضارين الذين تمت سرقة المعونات الغذائية والعينية التى كانت مخصصة لهم والموجودين الآن بخيام رأس صدر.