شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس في قمة منتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة وتغير المناخ، وذلك تحت رعاية الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، ومشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات وسكرتير عام الأممالمتحدة، وننشر أبرز تصريحات الرئيس خلال كلمته بهذه المناسبة: -يؤكد التزام مصر بدعم وتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ والتكيف مع آثاره السلبية والبناء على الزخم الدولي والإرادة السياسية المتوافرة من جميع الأطراف لهذا الغرض - مصر تدرك تماما حجم المسئولية الملقاة على عاتقها كرئيس لمؤتمر المناخ COP27 وتعي أن شعوب العالم في شتى أنحاء الأرض تتطلع إلى نتائج ملموسة تسهم في إحداث تغيير حقيقي على الأرض -مصر تبذل قصارى جهدها لحث جميع الأطراف على رفع طموح عملها المناخي من خلال مراجعة وتحديث مساهماتها المحددة وطنيا تنفيذا لاتفاق باريس -مصر أطلقت مؤخرا إستراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050 وتضع في الوقت الراهن اللمسات النهائية على مساهماتها الوطنية المحدثة -على الرغم من أهمية دور الحكومات في الجهد العالمي لمواجهة تغير المناخ فإن التحدي الذي أصبحت تمثله الظاهرة يتجاوز قدرتها على التحرك منفردة -الرئيس السيسي يعلن انضمام مصر إلى مبادرة "التعهد العالمي للميثان" في المسار المعني بالبترول والغاز - من الضروري أن تشعر جميع الأطراف من الدول النامية خاصة في قارتنا الإفريقية أن أولوياتها يتم التجاوب معها وأخذها في الاعتبار وأنها تتحمل مسؤولياتها بقدر إمكاناتها وبقدر ما يتاح لها من دعم وتمويل مناسب -نجاح الدورة ال 27 لقمة المناخ العالمية في الخروج بالنتائج المرجوة ونجاح النظام الدولي المتعدد الأطراف لمواجهة تغير المناخ يرتبط ارتباطا وثيقا بحجم ما تشعر به الدول النامية والدول الإفريقية من رضا وارتياح إزاء موقعها في هذا الجهد العالمي -يعلن شراكة مصرية أمريكية تتضمن تنظيم عدد من الفعاليات والأحداث بشأن التكيف في القارة الإفريقية على مدار العام الجاري وصولاً إلى تدشين مبادرة جديدة ذات تأثير فعال وملموس لدعم جهود التكيف في إفريقيا خلال قمة شرم الشيخ - أتطلع إلى استقبالكم في شرم الشيخ لنواصل معا العمل على وضع تعهداتنا موضع التنفيذ ولنستجيب معا لآمال وتطلعات شعوبنا التي تنتظر منا مزيدا من العمل والجهد لضمان مستقبل أفضل لها وللأجيال القادمة
