تشير الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن الأطفال الذين يجدون صعوبة في التعلم في الصغر ويمتلكون معين لغوى محدود في عمر الخامسة معرضون بصورة كبيرة لتدنى مستوى تعليمهم أو وقوعهم فريسة للامية في مراحل متقدمة من عمرهم. فقد وجد فريق من الباحثين البريطانيين أجروا أبحاثهم على قرابة 11 ألف طفل ممن عانوا مشكلات في التعلم اللغوي في عمر الخامسة تم تتبعهم حتى بلوغهم سن الرابعة والثلاثين عاما أنهم كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الأمية بالمقارنة بأقرانهم ممن لم يعانوا من مشكلات في التعلم في سن صغيرة .وتشير البيانات إلى أن معاناة الأطفال في الصغر في التعلم اللغوي يعرضهم بمعدل الثلث إلى المعاناة من الأمية في مراحل متقدمة من عمرهم.