نفى طبيب مايكل جاكسون تهمة القتل غير العمد المنسوبة إليه في حادث الوفاة المفاجئة لنجم البوب العام الماضي، من خليط مميت من المخدرات. ودخل الدكتور كونراد موراي، الذي لديه مكاتب في هيوستن ولاس فيجاس، إلي قاعة المحكمة في لوس أنجلوس وسط هتافات تقول "القاتل" من محبي جاكسون الذين احتشدوا خارج المحكمة، وفي داخل قاعة المحكمة واجه أفراد أسرة نجم البوب. وقف موراي مرتديا حلة رمادية وربطة عنق حمراء وتحدث بصوت خافت أمام القاضي، وكان موراي محور تحقيقات استمرت شهورا منذ قرر مكتب الطبيب الشرعي في لوس أنجلوس أن سبب وفاة جاكسون في 25 من يونيو جريمة قتل، تعود جزئياً إلي جرعة من المخدر القوي البروبوفول، واعترف موراي بأنه أعطاها لجاكسون - 50 عاما - لمساعدته على النوم. وأفاد تقرير الطبيب الشرعي في أغسطس بأن السبب الأساسي لوفاة جاكسون، هو البروبوفول والمهدئ لورازيبام، وعثر في جسده أيضا على خليط من مسكنات ومهدئات أخرى ومنشط. وقالت سجلات المحكمة التي كشف عنها النقاب العام الماضي إن السلطات عثرت على زجاجات البروبوفول في حقيبة موراي الطبية على طاولة السرير بمنزل جاكسون، وفتشت السلطات أيضا مكاتب موراي في لاس فيجاس وهيوستن. وقال بيان لمكتب إدعاء مقاطعة لوس أنجلوس ، إن ممثلي الادعاء قالوا إن موراي: "قتل مايكل جوزيف جاكسون دون توفر نية إلحاق الأذى به". ويواجه موراي عقوبة قد تصل إلي أربع سنوات في السجن في حالة إدانته، ويعتقد بعض أنصار جاكسون أن هذا الحكم مخفف نسبياً، بالنظر إلى أن أفعاله ربما تكون قد أدت إلى وفاة المغني.