أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الإثنين أنها تشجع الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية "فانكوفر 2010" على سرد تجربتهم الأولمبية على شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر"، مع فرض سلسلة من المحظورات. وحذرت اللجنة الأولمبية الدولية من وجود أي ربح تجاري وراء الأمر، أو من أي انتهاك للميثاق الأولمبي. وأنهت اللجنة في بيان لها يوم الإثنين الجدل الذي أثير خلال الأيام الماضية حول احتمالات منع الأمر قائلة: "إننا نشجع الرياضيين على شغل صفحات خاصة بهم خلال الدورة، الأمر مقبول تماما". ونوهت اللجنة إلى ضرورة أن تكون التعليقات بصيغة المتكلم. وفي حالة إدراج صور، لا ينبغي أن تكون من احداث المنافسات أو من الاحتفالات، فضلا عن ضرورة الحصول على موافقة في حالة ظهور أشخاص آخرين في تلك الصور. وأضافت أن: "مقاطع الفيديو مقبولة، طالما كانت خارج المنشآت الأولمبية". ولا يجب أن تشير التعليقات عليها إلى الرعاة أو الرياضيين الأولمبيين. وحذرت اللجنة من أن: "الشراكة التجارية مع أحد المواقع أو إحدى صفحات فيس بوك أو تويتر، تضع الأمر برمته في سياق آخر ليس مقبولا تحت أي ظرف من الظروف". وكانت المتزلجة الأمريكية ليندساي فون ، التي تتطلع إلى الفوز بخمس ميداليات ذهبية خلال أولمبياد فانكوفر الشتوي الذي ينطلق يوم الجمعة المقبل ، هي أول من يحتفل بهذا القرار. وجاء احتفال ليندساي تحديدا عبر صفحتها الخاصة في شبكة "تويتر" التي تسمح بتعليقات مقتضبة، حيث قالت: "على العكس مما قيل، سمحوا لي باستخدام تويتر وفيس بوك خلال الدورة. رائع". ويبلغ عدد متابعي صفحة ليندساي على شبكة "تويتر" نحو 26 ألف شخص. وأضافت مازحة: "هل اعتقدتم أنكم ستتخلصون مني بهذه السهولة؟ لقد عدت". وكانت ليندساي قد تركت رسالة قبل عدة أيام، قالت فيها إن عليها التوقف عن سطر التعليقات امتثالا للوائح الأولمبية. أما بوب كوندرون ، المدير الإعلامي باللجنة الأولمبية الأمريكية ، فقال إن أولمبياد فانكوفر سيكون "دورة ألعاب تويتر".