انطلقت في بغداد مساء اليوم الجمعة فعاليات أسبوع الفيلم السوري بمشاركة 13 فيلما سينمائيا وبحضور نخبة من كبار الفنانين السوريين تحت شعار "من بغداد.. هنا دمشق" ويستمر خمسة أيام. ووصف وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حسن ناظم في كلمة خلال افتتاح فعاليات أسبوع الفيلم الروائي السوري في بغداد بأنه "إنطلافة كبيرة لاستئناف نشاط وفعاليات الأفلام السينمائية السورية والعربية في العراق". وقال إن بغداد ستشهد في الأيام المقبلة أسابيع جديدة للأفلام الروائية العربية ستكون بالمجمل محطة لعقد الشراكات بين الفنانين العرب ونظرائهم العراقيين. وأضاف" أن لسوريا أثر كبير في النهضة الثقافية والفنية العربية ونعمل على إعادة سبل التعاون الفني المشترك مع البلاد العربية جميعا بهدف إستعادة تألق الثقافة العربية". وقال مراد شاهين المدير العام لدائرة السينما والمسرح في سوريا ان الحضور اليوم بين العراقيين يعكس وحدة المصير المشترك في مختلف المجالات والدور الكبير الذي لعبه كبار الفنانين العراقيين في تطوير الحركة الفنية في سوريا. وأضاف أن أسبوع الفيلم السوري في العراق يعكس طموح الفنانين السوريين لعرض قضايا المجتمع السوري وهو خطوة مهمة لتأطير مجالات التعاون الفني بين البلدين. ومن المنتظر أن تشهد قاعة المسرح الوطني العراقي عرض 13 فيلما روائيا سوريا أبرزها فيلم "دمشق حلب" للمخرج باسل الخطيب و"غيوم داكنة" لأيمن زيدان و"الإفطار الاخير" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد و"مقهى المفاتيح" للمخرج علي العقباني وفيلم "الظهر إلى الجدار" للمخرج أوس محمد. وبحسب المدير العام لدائرة السينما والمسرح العراقية أحمد حسن موسى فإن أيام اسبوع الفيلم السوري ستشهد التوقيع على بروتوكول للتعاون الفني وعقد جلسات حوار مع الفنانين السوريين وهو يعد باكورة الأسابيع السينمائية العربية في العراق. وتخلل افتتاح أسبوع الفيلم السوري تقديم فعاليات ودبكات فنية مستمدة من التراث الشعبي وعلى أنغام الموسيقى التراثية السورية. وشارك في فعاليات أسبوع الفيلم السينمائي السوري نخبة من كبار الفنانين السوريين يتقدمهم دريد لحام وأيمن زيدان وسلمى المصري وسوزان نجم الدين وباسل الخطيب حيث تم تكريمهم من قبل وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم . واستهل أيام الفيلم الروائي السوري في بغداد عرض الفيلم السوري "دمشق حلب" بطولة دريد لحام وإخراج باسل الخطيب بحضور جمهور عراقي غفير.
