خسر المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 هذا الأسبوع نحو 1.2% هذا الأسبوع، وفق تقرير البورصة. وارتفعت البورصة المصرية في نهاية تعاملات اليوم الخميس، رغم الهبوط العنيف لمعظم الأسواق العالمية، وصعد المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.8%، ووصل إلى مستوى 10550 نقطة. وشهد المؤشر الرئيسي تراجعا في بداية جلسة اليوم، وهي آخر تعاملات الأسبوع، بنسبة تجاوزت 1%، غير أنه عكس اتجاهه الهابط مع نهاية التعاملات ليكسب نسبة تقترب من 1%. وتراجعت أسواق المال العالمية، بصورة عنيفة اليوم، مقتفية أثر البورصات الأمريكية، التي فقدت نسبة كبيرة من قيمتها، نتيجة للتراجع الحاد في الأرباح الفصلية لعدد من شركات التجزئة الكبيرة، وتوقعات برفع سعر الفائدة في أمريكا مجددا، وسياسة الصين الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا، والحرب في أوكرانيا. وفي التعاملات الصباحية، هبطت الأسهم الأوروبية 1.7%، بعد عمليات بيع مكثفة في وول ستريت إذ ألقت النتائج الضعيفة لشركات مبيعات التجزئة الضوء على أثر ارتفاع التضخم على أكبر اقتصاد في العالم، وفق وكالة «رويترز». وتراجعت أسهم شركات البيع بالتجزئة الأوروبية، متبعة خطى نظيراتها الأمريكية، بنسبة 2.4%، وكانت أكبر خاسر على مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، وواصل المؤشر تراجعه بعد انخفاضه بنسبة 1% أمس الأربعاء. وهبط المؤشر ستوكس 600 بنحو 12% منذ بداية العام، بعدما زادت إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا في الصين من المخاوف من ركود اقتصادي عالمي. كما نزلت الأسواق الآسيوية، وتراجع أقدم مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، بنسبة 1.8٪، متأثرا بخسارة 1.5٪ لمؤشر أستراليا كثيف الموارد، وهبوط 2.1٪ في أسهم هونج كونج، وتراجع 0.3٪ في الصين، وتراجع مؤشر نيكي الياباني 1.7٪.
