أمرت السلطات الأمريكية يوم الخميس بفتح تحقيق رسمي في مشاكل المكابح في سيارات تويوتا من طراز "بريوس" 2010، مما يزيد من المشاكل التي تواجهها الشركة اليابانية العملاقة، وذكرت الإدارة الوطنية للسلامة على الطرق السريعة التابعة لوزارة النقل الأمريكية أنها "ستبحث في شكاوى بشان فقدان مؤقت للسيطرة على المكابح أثناء السير على طرق غير مستوية أو فوق حفرة أو مطبات"، مشيرة إلى أنها تلقت 124 تقريرا من زبائن "من بينها 4 تقارير تتحدث عن وقوع اصطدامات" بسيارة بريوس، التي تعد أكثر السيارات الهجينة مبيعا. كما أوضحت الإدارة فى بيان أن المحققين تحدثوا إلى الزبائن واجروا بحثا ميدانيا يسبق التحقيق. من جانبه قال وزير النقل ري لحود إن "السلامة هي أهم أولوياتنا"، مضيفا "وهذا ما جعل دائرة الطرق السريعة تصدر في الأسابيع الأخيرة مذكرة عن سحب العديد من طرز سيارات تويوتا وكذلك سيارات بونتياك فايب بسبب مشكلة جمود دواسات السرعة. وسنواصل مراقبة هذه المسائل عن قرب". كانت تويتا قد سحبت ملايين من سيارتها بعد ورود الأنباء عن مشاكل سيارة بريوس بسبب موجة من الشكاوى بشان نظام المكابح فيها، كما توقعت "تويوتا" أن تبلغ تكاليف قرار سحب الملايين من سياراتها تلك حوالى 1.4 مليار يورو، لكن رغم ذلك رفعت من توقعاتها المالية السنوية، ما شكل مفاجأة للأسواق.