وصف علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني اليوم الثلاثاء نشر الولاياتالمتحدة درعا صاروخيا جديدا في أربع دول خليجية بأنه "استعراض دمى". ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن رئيس البرلمان القول :"هذا استعراض دمى وزعم الولاياتالمتحدة بأنها تحقق الأمن في المنطقة ليس إلا خدعة سياسية أخرى". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت الماضي أن الولاياتالمتحدة تسرع عملية نشر درع صاروخي جديد ضد إيران في أربع من دول المنطقة. ونقلت التايمز عن مسئولين في الإدارة الأمريكية أن قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وافقوا على استضافة منصات صواريخ أمريكية ، بينما تردد أن سلطنة عمان رفضت الطلب. وقال لاريجاني: "ينبغي أن تدرك الولاياتالمتحدة أن المشكلة (الأمنية) الكبرى في المنطقة هي الولاياتالمتحدة نفسها وكلما زاد تواجدها العسكري في المنطقة كلما زادت التوترات". وأضاف أن بلاده لم تهدد أي دولة في المنطقة على مدار الواحد وثلاثين عاما الماضية، والحرب الوحيدة التي تورطت فيها كانت الحرب التي بدأها العراق بقيادة صدام حسين 1980 1988 عندما كان مدعوما من الحكومة الأمريكية. وشدد لاريجاني بالقول: "على دول المنطقة أن تعرف أن هذا التحرك من قبل الولاياتالمتحدة ليس إلا خدعة سياسية تهدف إلى تبرير وجودها في المنطقة على حساب مصالحنا الإقليمية".